بشهادة “حماية المستهلك”.. فقدان مادة السكر من أسواق درعا
درعا – دعاء الرفاعي
تشهد أسواق محافظة درعا فقداناً لمادة السكر من الأسواق بعد ارتفاع سعر الكغ إلى مايزيد عن 15 ألف ليرة سورية، ويؤكد مواطنون أن مادة السكر لم تتوفر في الأسواق منذ الأسبوع الماضي.
وهذا ما أكده مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس عادل الصياصنة، موضحاً أنه من خلال الجولات الرقابية لوحظ عدم وجود أي كيس سكر لدى التجار، ليس من باب الاحتكار وإنما لأن تجار الجملة في دمشق يمتنعون عن بيعها للتجار في باقي المحافظات، أو يطلبون أسعاراً خيالية لاتتناسب مع الوضع المعيشي الحالي.
ولفت الصياصنة إلى أن ارتفاع سعر كغ السكر سببه تذبذب سعر الصرف، مُشيراً إلى أن مادة السكر تعتبر من المواد الأكثر حساسية، وتندرج ضمن المواد التي يعد سعر الصرف السبب المباشر بارتفاعها، لكن بذات الوقت ليس هناك مبرراً لاحتكار المادة أو الامتناع عن بيعها للمستهلكين.
بدورهم المواطنون تساءلوا عن دور السورية للتجارة في التدخل الإيجابي، مؤكدين ضعف تدخل المؤسسة وعدم قدرتها على تغطية السوق وهذا مايؤكده تأخر أو غياب دورها في توزيع المواد المقننة للدفعة الثانية لهذا العام.
في حين أكد مصدر في السورية للتجارة في محافظة درعا أن التدخل الإيجابي للمؤسسة لا يعني إلغاء دور التجار والأسواق، وإنما تقديم بديل للمستهلك لجهة السلع والسعر أيضاً، وضبط الأسعار إلى أقصى حد ممكن، فبدلاً من احتكار بعض التجار للأسعار والسلع يصبح لدى المستهلك خياراً ثان من خلال صالات السورية للتجارة، في حال توافرت المواد في صالاتها.