في مذاكرته الأولى ودياً… منتخبنا الوطني يفشل في الفوز على ماليزيا
فشل منتخبنا الوطني لكرة القدم بتحقيق فوز كان سهلا وبمتناوله على منتخب ماليزيا في مباراته الودية الأولى في معسكره الخارجي في الصين بعد أن انتهت المباراة إلى التعادل بهدفين لمثلهما، وقدم منتخبنا مباراة مقبولة بشوطها الأول وسيئة للغاية في شوطها الثاني.
وانتهى الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين نظيفين، المباراة بدأت هجومية من الطرفين مع أفضلية نسبية لمنتخبنا الذي لعب بمهاجمين اثنين فاتيحت له العديد من الفرص أولها لياسين سامية بعد خمس دقائق لكن كرته ذهبت خارج المرمى وكرة أخرى لمارديك مردكيان أبعدها الحارس بقدمه، حتى الدقيقة 12 عندما وصلت الكرة لمارديك ضمن الجزاء فلف حول نفسه وأرسلها قوية في المرمى معلنا هدف سورية الأول.
بالمقابل لم يغب المنتخب الماليزي فنظم صفوفه وهاجم منتخبنا من كل الجهات ويحسب لحارسنا المدنية تصديه الشجاع لأكثر من كرة خطرة، كما وقف دفاعنا ببسالة أمام العديد من المحاولات الماليزية فأبطل خطورتها قبل عبور منطقة العمليات.
وجاء الهدف الثاني لمنتخبنا من ركنية ارتقى لها ياسين سامية واودعها المرمى بأناقة في الشباك الماليزية في الدقيقة 41 لينتهي الشوط بتقدم منتخبنا بهدفين نظيفين.
في الشوط الثاني انقلب حال منتخبنا رأسا على عقب وتحول منتخب ماليزيا إلى مارد فسيطر على المباراة سيطرة تامة وتحول منتخبنا إلى مقاعد المتفرجين يتابع أداء الماليزيين، ولم تسنح لمنتخبنا في كامل الشوط إلا لفرصة واحدة أبعد من خلالها الحارس كرة السامية إلى ركنية.
منتخب ماليزيا قلص الفارق بهدف من هجمة انفرد بها مهاجمه مستغلاً كرة طويلة أودعها بسهولة مرمى طه موسى ، هدف التقليص رفع معنويات منتخب ماليزيا فسيطر على المباراة دون أن يكون لمنتخبنا أي رد فعل ايجابي، وبدا واضحاً تراجع لياقة لاعبينا وتفكك خطوط منتخبنا الذي اكتفى برد الهجمات الماليزية ولو امتلك لاعبو ماليزيا الخبرة المطلوبة لأنهوا المباراة فائزين!
المستوى الهزيل الذي قدمه منتخبنا الوطني وصف حالة كرتنا الحقيقية، فلا لاعبونا أقنعوا، ومدربنا خسر رهانه بشوط المدربين، ولا عزاء لجماهير كرتنا المتعطشة لفوز مبين وأداء يثلج الصدر.