أخبارصحيفة البعث

“الجهاد الإسلامي” بدمشق تقيم ندوة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

دمشق – سانا   

أقامت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ندوة تضامنية مع الأسرىوالمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني وذلك في جمعية خريجي المعاهد التجارية بدمشق.

وأكد ممثل حركة الجهاد ومسؤول مهجة القدس في سورية إسماعيل السنداوي في كلمة لها أن الأسرى الأبطال مستمرون بخوض معركة الحرية والكرامة ضد الاحتلال، ويقاتلون بأمعائهم الخاوية ومعنوياتهم العالية رافضين الانصياع لهذا المحتل المجرم ومواجهين إجراءاته العدوانية.

وفي رسالة للهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة تلاها السنداوي خلال الندوة، أشارت إلى استمرار الأسرى الأبطال ضد الاعتقال التعسفي والإداري بحقهم، ورغم أمعائهم الخاوية إلا أنها مليئة بالعزة والإرادة الصلبة التي يواجهون بها إدارة مصلحة السجون الصهيونية وما تمارسه بحقهم من ظلم واضطهاد وتهديد بالقتل والإهمال

الطبي الذي أدى لارتقاء عدد منهم، ما يؤكد فهمنا العميق بوحشية الاحتلال وإجرامه بحق الجسد الفلسطيني في الحياة والموت.

من جهته نوه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد بأهمية إقامة الندوة اليوم في دمشق لكونها دليلاً على الترابط القومي بين سورية وفلسطين مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه ومطالب الأسرى بالخروج من سجون الاحتلال الصهيوني، ومصمم على المقاومة حتى زوال الاحتلال والتحرير.

وبيّن رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر علي يونس أن فضح الممارسات الصهيونية بحق الأسرى الذين يعيشون في ضمائرنا وقلوبنا ووجداننا واجب علينا لنقل معاناتهم إلى المجتمعات الدولية لنعري هذا الكيان الصهيوني الذي يعمل على قتل الروح النضالية والجسدية والمعنوية لأسرانا الأبطال في السجون الصهيونية.

السفير اليمني بدمشق عبد الله صبري أعرب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيتهم العادلة وأن تكون هذه الندوة منطلقاً لتحرك أوسع وأشمل باتجاه إدانة جرائم وانتهاكات العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين.

وبيّن معاون السفير الإيراني بدمشق علي رضا آيتي أن الكيان الصهيوني الغاصب ينتهج وبشكل منظم سياسة وجرائم التعذيب والإساءة ضد الأسرى عن طريق الأساليب والأدوات المختلفة لكسر إرادة الشعب الذي يعد الحاضن الرئيسي للمقاومة مشيراً إلى أن معركة الأسرى لن تبقى داخل جدران السجون الإسرائيلية بل ستتمدد وستكون لها تبعات على صعيد المنطقة.

بينما لفت مدير مؤسسة مهجة القدس الدكتور جميل عليان عبر الفيديو من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أهمية إقامة الفعاليات التضامنية مع الأسرى داخل فلسطين وخارجها لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحقهم أمام العالم وبالتالي العمل على الإفراج عنهم إضافة لمواصلة الشعب الفلسطيني المقاومة والنضال بكل الأشكال حتى تحرير الأسرى من كل السجون الصهيونية.

حضر الندوة سفير فنزويلا بدمشق وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية ولجان الدفاع عن الأسرى والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، ونخبة من الباحثين والمهتمين، وفعاليات اجتماعية وثقافية ودينية.