انطلاق مهرجان التسوق الشهري العائلي (صنع في سورية) في مدينتي جبلة واللاذقية

ويشارك في المهرجان نحو 100 شركة صناعية وتجارية وتسويقية إضافة إلى مؤسسة السورية للتجارة وتعرض جميعها تشكيلة واسعة ومتنوعة من المنتجات الغذائية والمواد الاستهلاكية والمنظفات والقرطاسية والمستلزمات المدرسية والألبسة وغيرها بأسعار مناسبة وعروض ترويجية وحسومات تتراوح بين 15 و30 بالمئة.

وفي تصريح للصحفيين خلال الافتتاح أكد الوزير علي حرص الوزارة على إقامة مثل هذه الفعاليات بالتعاون مع غرف الصناعة والتجارة وشركات القطاع الاقتصادي من أجل تقديم الدعم للمواطن والتخفيف من وطأة الارتفاع الكبير للأسعار الذي تشهده الأسواق في ظل الظروف الصعبة والأوضاع الاقتصادية التي تمر بها سورية جراء الحرب الظالمة والحصار الجائر المفروض عليها من القوى المعادية .

وأضاف علي: إن مهرجانات التسوق التي يتم افتتاحها في مختلف المحافظات بالتزامن مع بداية العام الدراسي تندرج ضمن خطة الوزارة للتدخل الإيجابي، ولا سيما أنها تتيح فرصة البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك وكسر حلقات الوساطة، وبالتالي وصول السلعة إلى المواطن بأسعار مناسبة.

من جهته، أوضح محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال أن مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” يمثل أحد أوجه التعاون القائم بين الجهات الحكومية، وخاصةً وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مع غرف الصناعة والتجارة لتقديم المنتجات الأساسية إلى المستهلكين مباشرة وبأسعار مخفضة، مؤكداً استمرار المحافظة في دعم المهرجانات والمعارض لما توفره من مواد عالية الجودة وتشكيلة متنوعة طرحتها الجهات المشاركة بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى العروض والتخفيضات بما يلبي متطلبات مختلف الشرائح المجتمعية.

ولفت طلال قلعه جي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إلى أن المهرجان يحمل رسالة تضامن مع العائلات والأهالي على امتداد الجغرافيا السورية ودعم لأولادهم ليكملوا طريق التحصيل العلمي مع افتتاح العام الدراسي فالمنتجات تم طرحها بسعر الكلفة بعد الحسومات التي تصل إلى 30 بالمئة أما بالنسبة للألبسة فتتراوح نسبة الحسم بين 50 و60 بالمئة، بالإضافة إلى توزيع قسائم مجانية على عدد من أسر الشهداء والعائلات المحتاجة.

بدوره، عبّر المدير العام لمؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع عن أمله بأن يحقق المهرجان صدىً إيجابياً لدى المواطنين إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الإقبال الكبير بيومه الأول والتشكيلة السلعية الواسعة والأسعار المنافسة، حيث تتوفر القرطاسية والمستلزمات المدرسية بأسعار أقل من السوق.