أخبارصحيفة البعث

وفد جامعة الأمة العربية يزرو القنيطرة.. المستهدف هويتنا التي توحّدنا جميعاً تحت راية الوطن

القنيطرة – محمد غالب حسين    

زار وفد الأمانة العامة لجامعة الأمة العربية موقع عين التينة اليوم تضامناً مع صمود أبناء الجولان العربي السوري المحتل، وكانت زيارتهم تحت شعار “الجولان مخرز في عيون الطامعين… الصمود ثقافة وعقيدة”.
وحيّا الوفد أبناء الجولان السوري المحتل بقرى مجدل شمس ومسعدة وعين قنية والغجر وبقعاثا، مستذكرين مواقفهم النضالية، ورفضهم للاحتلال الإسرائيلي وما صدر عنه من قرارات احتلالية باطلة وإجراءات عدوانية زائلة، معلنين الانتماء الراسخ الثابث للوطن الأم سورية، والتمسّك بالهوية العربية السورية والاعتزاز بها، والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، والثقة الأكيدة التي لا يخامرها شكّ بتحرير كامل أراضي الجولان، ووقوفهم مع وطنهم ضدّ قوى العدوان والشر والظلام والإرهاب التي استهدفت صمود سورية والنيل من مواقفها المبدئية ودعمها لمحور المقاومة.
كذلك التقى وفد الأمانة العامة لجامعة الأمة العربية مع الفعاليات الثقافية والشعبية والإدارية بمحافظة القنيطرة، والذين أكدوا للوفد أن الجولان هو الهوية والبوصلة، وهو العنوان للحرب على سورية لأنها تمسكت بحقوقها في الجولان أو عبر دعمها للقضية الفلسطينية بجميع الوسائل،  لافتين إلى أن سورية تحارب من أجل هذه المعاني، وأن العنوان الأبرز لنا جمعياً هو الحفاظ على الهوية الوطنية والعلم السوري، فمعركتنا اليوم هي معركة الهوية الوطنية ومعركة وجود وإما نكون أو لا نكون.

وقالت أمين عام جامعة الأمة العربية الدكتورة هالة الأسعد: أن رسالتنا من القنيطرة إلى الجنوب والشمال والشمال الشرقي تتضمن أن “سورية واحدة، وأن المستهدف هويتنا. فالهوية ليست عرق بل هي التي تجمع كل الأعراق”، ورسالتنا للكيان الصهيوني تؤكد أننا “لم ولن نتنازل عن الجولان، وسيكون في قلب سورية وفي قلب كل سوري”.

بدوره أكد محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران خلال كلمته على الثوابت والوحدة والهوية الوطنية، وأن الجولان العربي السوري هو البوصلة لكل وطني شريف، مشدّداً على التمسك بخيار المقاومة في مواجهة ممارسات العدو المتكرّرة ضدّ أهلنا في الجولان.

حضر اللقاء أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور خالد أباظة، والرفاق أعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب، وقائد شرطة المحافظة، وفعاليات حزبية وجبهوية وإدارية وشعبية.