عناوين نوعيّة وأنشطة غنيّة في معرض مكتبة الأطفال العمومية للكتاب الرابع
اللاذقية – مروان حويجة
افتتحت جمعية مكتبة الأطفال العمومية للأطفال المعرض الرابع للكتاب بمشاركة غنيّة من عدد من دور النشر المحليّة والعربيّة، ويقدّم المعرض الذي تقيمه الجمعية بالتعاون مع مديريتي الثقافة والشؤون الاجتماعية والعمل نحو ١٥٠٠ عنوان، و مجموعة من الجلسات الحوارية حول موضوعات ثقافية وفنيّة وورشات أدبية متخصصة بالطفل.
وذكرت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الفنّانة التشكيلية عدويّة ديوب في لقاء مع ” البعث ” أنّ المعرض يقدّم الفائدة للأطفال والكبار على حدّ سواء، ويشّكل حالة احتفالية بالكتاب، وبصانعي الكتاب بدءاً من الكاتب المؤلف، الرسّام، دار النشر، المكتبة، وكل من يعمل في تقديم الكتاب للجمهور، والحالة الأخرى تكمن في الوقوف عند الإصدارات، كون دور النشر تراعي احتياجات الطفل العلمية والنفسية والاجتماعية، وهذه حالة مسؤولية حقيقية تجاه الأطفال والكبار .
بدورها المدير التنفيذي للمكتبة فاطمة شحرور أكدت أن المعرض يأتي تأكيداً على أهمية القراءة والكتاب وأثره ودوره في حياة الطفل، ومن خلاله تكرّس جمعية المكتبة العمومية للأطفال الاهتمام بمعرض متخصص للأطفال برغم كل الصعوبات والظروف من خلال مساحة واسعه يتيحها المعرض للطفل من إصدارات وعناوين لينتقي ما يناسبه وما يستهويه بخيارات واسعة بحضور كامل الأسرة، ما يجعل المعرض محطة ثقافية غنيّة تمّكن الطفل من التعرّف على الإصدارات والعناوين واقتناء ما يرغب منها .
بدوره مدير ثقافة اللاذقية مجد صارم بيّن أنّ المعرض هذا العام يتميّز بحجم المشاركة اللافتة من دور النشر من العراق ولبنان وإيران، وغنى المشاركة المحليّة ومنها الهيئة السورية للكتاب، وأيضاً تميّز المعرض بالأنشطة الثقافية والفنية المنوّعة والشاملة لمختلف مجالات الفنّ والأدب، ومنها مسرح خيال الظلّ والحكواتي والمسابقات الأدبية والفكرية التي تتواصل على مدى أسبوع، وتنخللها مشاركة لمعهد محمود العجّان بفقرات موسيقية منوّعة، ولفت إلى أنّ أهمية المعرض تكمن في التشجيع على القراءة عند الأطفال، وإسهامه في تنمية ثقافة اقتناء الكتاب عندهم بوصفهم يشكلون العماد الأساسي لبناء المستقبل .