فريق سوري للتجذيف البحري.. والهدف تنشيط الرياضات المائية
طرطوس – محمد محمود
في خطوة هي الأولى من نوعها على صعيد إحياء ألعاب ورياضات غائبة، يتمّ العمل حالياً على تشكيل فريق للتجذيف البحري في محافظتي طرطوس واللاذقية، بواسطة قوارب بلاستيكية تستخدمها فرق الإنقاذ البحري “سواحات”، حيث سيتمّ اختيار أعضاء الفريق بموجب نتائج مسابقة يجري العمل على تنظيمها بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام، ومن المتوقع أن يكون موعدها في نهاية شهر أيلول الحالي في منطقة وادي قنديل في محافظة اللاذقية.
المنسق العام للفريق محمد عيسى بيّن لـ”البعث” أن الشواطئ السورية ستشهد في الفترة ما بين 28 و30 أيلول سباقاً هو الأول من نوعه للتجذيف بالقوارب البلاستيكية، موضحاً أن هذه اللعبة ليست معتمدة حالياً من الاتحاد الرياضي وغير موجودة في قائمة الرياضات المسجلة لديه، والهدف من إجراء السباق الحصول على موافقة ودعم الاتحاد الرياضي وتنشيط اللعبة، والعمل على إدخالها في قائمة الرياضات، وتشكيل نواة منتخب خاص بهذه الرياضة المائية المهمّة، علماً أن هناك العديد من الألعاب تتمّ ممارستها ولدينا كلّ الظروف المثالية لتكون في بلدنا.
وكشف عيسى وجود عدة أماكن مرشّحة لتكون مكاناً للسباق في محافظتي طرطوس واللاذقية، لكن الاختيار وقع أخيراً على منطقة وادي قنديل، وتمّت مراعاة عدة أمور أهمها أن يكون السباق في مكان مفتوح متاح للمشاهدة وليس فيه أمواج كثيرة، ويستوعب مسافة السباق، حيث ستمتد على مسافة 2000 متر.
وحول الشروط الواجب توفرها للمشاركة في السباق، أكد عيسى أن الدعوة مفتوحة لجميع الرياضيين للمشاركة، وهناك لجنة مشرفة ستقوم ببعض الاختبارات، أهمها أن يكون المشارك سباحاً، ومؤهلاً بدنياً، وبعمر صغير في حال كان جزءاً من المنتخب المشكل.
في المقابل أوضح علي الشمالي المدرّب والمشرف على الفريق أنه تمّ العمل على تأمين كافة متطلبات السباق، وذلك بالتعاون ما بين الاتحاد الرياضي والهلال الأحمر، كما تمّ تأمين بعض القوارب بشكل شخصي، علماً أن هذه القوارب ذات كلفة مرتفعة، وسيتمّ بنهاية السباق اختيار عدد من الأسماء بحسب النتائج لتشكيل فريق سوري، مبيناً أن رياضة التجذيف من الرياضات البحرية الجميلة والتي لها أنواع كثيرة، ومن المهمّ جداً أن تتمّ متابعتها والعمل على إنعاشها وتعليمها للشباب والرياضيين.