“مجلس حلب” يطالب بزيادة ضخ مياه الشرب وتعزيل المصافي المطرية استعداداً للشتاء
حلب- معن الغادري
يواصل مجلس محافظة حلب اجتماعاته ضمن أعمال دورته العادية الخامسة والتي من المقرّر أن تُختتم اليوم بمناقشة واقع العمل في عدد من المؤسسات الخدمية.
وطالب المجتمعون بزيادة ضخ مياه الشرب وتحسين خدمات الصرف الصحي وتعزيل المصافي المطرية استعداداً لفصل الشتاء، وزيادة عدد بوابات الانترنت في المدينة والريف وتفعيل المراكز الهاتفية في الريف، وتحسين الواقع الكهربائي في الأحياء السكنية، وترميم الصحائف العقارية، وتزويد قرى جبل الحص بمياه الشرب، ونقل سوق الخضرة في الأشرفية إلى موقع كراج عفرين، ومعالجة ظاهرة انتشار الدراجات النارية بالمدينة.
ولفت محمد حجازي رئيس مجلس المحافظة إلى ضرورة تسريع وتائر العمل وتحقيق معدلات نمو ملموسة تنعكس إيجاباً على المواطن، مضيفاً أن المرحلة الراهنة والمستقبلية تتطلّب التعاون والتنسيق بين كافة الشركاء لإنجاز الخطط والبرامج وفق أفضل المعايير. وأكد حجازي أن المجلس سيتابع عن قرب كافة مراحل العمل عبر لجانه، وسيكون على تواصل مستمر مع المديريات والمؤسسات بتنوع مهامها لخلق حالة من التفاعل تفضي في النهاية إلى تحقيق إنجازات ملموسة، مبيناً أن كلّ ما نوقش خلال اجتماعات الدورة الحالية سيكون موضع اهتمام ومتابعة، وخاصة ما يتعلق بآلية ضبط الأسواق والأسعار، وكل ما يلبي احتياجات المواطنين ضمن ما هو متاح من دعم وإمكانات.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل الدكتور ماهر خياطة أن التنسيق مستمر بين المحافظة ووزارتي الإدارة المحلية والمالية لتأمين نقل المعلمين والمعلمات إلى ريف المحافظة بالتعاون مع شركة النقل الداخلي، والجهود مستمرة، إذ تمّ تأمين ما يزيد عن %70 من المسارات والعمل جارٍ لتوفير وسائط النقل للخطوط المتبقية كافة الواصلة إلى الريف.
بدوره أوضح المدير العام لشركة الكهرباء المهندس محمد حاج عمر أنه يتمّ العمل حالياً على تجهيز عدد من مراكز التحويل في الصاخور والحيدرية والمعصرانية وكويرس وضهرة عواد ورسم العبود، وبموازاة ذلك يتمّ إجراء أعمال الصيانة وتأهيل عدد من المحولات ومدّ الشبكات في عدد من الأحياء الشعبية.
من جانبه قدّم مدير مياه حلب شرحاً كاملاً حول واقع تغذية المياه في المدينة وفق البرامج المحددة، مبيناً أنه تمّ تنظيم /80/ ضبطاً بسبب هدر المياه والتجاوزات على الشبكة. أما مدير اتصالات حلب فأوضح أنه يتمّ تأهيل المراكز الهاتفية وفق الأولويات، وتمّ تركيب /6/ منصات انترنت في المدينة والريف ويتمّ توزيع البوابات وفق ما هو متوفر وحسب الدور.
