الصومال يطلب إرجاء سحب قوة الاتحاد الأفريقي بعد التعرض لـ”نكسات كبيرة”
مقديشو – وكالات
طلبت الحكومة الصومالية إرجاء الخفض المقرر لعديد قوات الاتحاد الأفريقي لمدة ثلاثة أشهر، بعد “نكسات عدة” تعرّضت لها في حربها ضد متمردي “حركة الشباب” الإرهابية، بحسب ما جاء في رسالة وجّهتها الحكومة إلى الأمم المتحدة.
وفي الرسالة التي كتبها مستشار الأمن القومي للصومال حسين شيخ علي ووجّهها إلى الأمم المتحدة، طلب إرجاء المرحلة الثانية من انسحاب القوات التي تقتضي مغادرة ثلاثة آلاف جندي بحلول نهاية أيلول.
وجاء في الرسالة أن الحكومة الفيدرالية للصومال تطلب رسمياً تعليقاً تقنياً لعملية سحب ثلاثة آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) لمدة ثلاثة أشهر.
لكن مصدراً في الاتحاد الأفريقي قال: إن التكتل “لم يتلقَّ هذا الطلب”، موضحاً أن الانسحاب سيتواصل وفق الجدول المقرر.
وقتل 20 شخصاً على الأقل، وأصيب 10 بينهم إصابات بالغة، ولحقت أضرار كبيرة بالمباني نتيجة هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة وسط الصومال.
ونقلت رويترز عن مسؤول محلي قوله: إن شاحنة مفخخة انفجرت عند نقطة تفتيش في بلدة بلدوين عاصمة مقاطعة هيران وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، بينهم جنود ومدنيون وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى.
وأضاف: إن المباني والمتاجر المجاورة تحولت إلى أنقاض، إضافة إلى نقطة التفتيش حيث وقع الانفجار. كما دمر الانفجار منازل ومحلات تجارية ومركزاً حكومياً ومحطة وقود، وتضم المنطقة التي وقع فيها الانفجار أيضاً سوقاً شعبية ومحطة للحافلات.
وبحسب السكان المحليين فإن وقع الانفجار كان مثل الزلزال وما زال العديد من الأشخاص داخل المنازل المدمرة في عداد المفقودين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.