الإضراب الشامل يعم رام الله والبيرة تنديداً بجرائم الاحتلال
الأرض المحتلة- سانا
عمّ الإضراب الشامل صباح اليوم مدينتي رام الله والبيرة في الضفة الغربية، تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وأحدثها جريمة قتل الشاب محمد جبريل رمانة مساء أمس.
وذكرت وكالة وفا أن الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية الفلسطينية شمل مناحي الحياة الاقتصادية والتعليمية والقطاعات العامة والخاصة في مدينتي رام الله والبيرة، حيث أغلقت المدارس والجامعات والمحال التجارية أبوابها وسط دعوات لتنفيذ وقفات للتنديد بجرائم الاحتلال.
إلى ذلك أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح في بيان له استمرار الصمت الدولي أمام جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وغياب الردع ما يشجعه على التمادي فيها وتكرارها.
وأكد فتوح أن الإعدام الميداني اليومي الذي تتصاعد وتيرته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يعكس حقيقة الاحتلال الذي أسس كيانه على المذابح والتطهير العرقي العنصري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن نضال الفلسطينيين وسعيهم الدؤوب لنيل حريتهم وتقرير مصيرهم لن يتوقف.
من جانبهم اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، مرددين هتافات عنصرية استفزازية وسط اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما قام المستوطنون بجولات استفزازية عند أبواب المسجد الأقصى، وفي سوق القطانين تحت حماية قوات الاحتلال التي أرغمت أصحاب المحال والتجار فيه وفي شارع الواد على إغلاق محالهم لتأمين اقتحامات المستوطنين.