في الدوري الممتاز لكرة القدم.. أهداف قليلة وتحكيم أثار إشارات استفهام
ناصر النجار
كانت السمة الأساسية لمباريات الدوري الكروي الممتاز في أسبوعه الثاني الفقر في التسجيل، فلم تسجل فرق الدوري أكثر من سبعة أهداف، وبقيت فرق الحرية والوثبة والطليعة خارج منظومة المسجلين للأسبوع الثاني على التوالي.
ولم تستطع الفرق الكبيرة أن تحسم مواجهاتها بسهولة مع الفرق الأخرى، فحققت الفوز بصعوبة بهدف، وزاد من ضعف هذا الانتصار الهزيل أن هذه الفرق تلعب على أرضها وبين جماهيرها.
الفتوة على سبيل المثال وهو بطل الدوري وقد أعد كامل العدة ليحافظ على لقبه من خلال التعاقد مع خيرة لاعبي الدوري لم يقدم العرض المنتظر، فحقق فوزاً صعباً بهدف على ضيفه حطين، أهلي حلب أيضاً سار على النهج ذاته بفوز قيصري، وتشرين لم يرض عشاقه بفوزه الضئيل على ضيفه الطليعة الذي أتعب البحارة.
بقية المباريات انتهت إلى التعادل، فنصف المباريات شهدت الفوز بهدف ونصفها الآخر كان نصيبه التعادل.
الوثبة مع الساحل تعادلا بلا أهداف كنتيجة متوقعة، أما غير المتوقع ما حدث في التعادلين الآخرين وقد شهدت أحداثاً كثيرة خرجت فيها الجماهير وبعض الكوادر عن النص.
في جبلة كان التعادل الايجابي بهدف لمثله، لكن اعتراض الكرامة أن الحكم مدد الوقت الإضافي كثيراً حتى أدرك جبلة التعادل في الدقيقة 99، ومن المفترض ألا تصل المباراة إلى هذا التوقيت.
الكرامة يخسر انتصاره للمرة الثانية في الدقيقة الأخيرة، وجبلة لم يقنع في مباراتيه على عكس الكرامة الذي قدم في مباراتيه أداء جيداً.
الجيش اعترض على ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم للوحدة في الدقيقة 89 وبها أدرك الوحدة التعادل، وحدث بعد المباراة حيص وبيص.
انفعال الجماهير سواء بالشتم أو رمي الزجاجات والعبوات البلاستيكية كانت العلامة الفارقة في عدة مباريات وهذا سيكبد الأندية العقوبات المالية وقد تصل مستقبلاً إلى نقل المباريات أو حذف النقاط.
اللاعبون الذين سجلوا أهداف المرحلة الماضية غير أولئك الذين سجلوا في المرحلة الأولى، وهذا يدل على الفقر التهديفي في كل الأندية بلا استثناء، في المباريات سجلت إنذارات لـ (33) لاعباً ولعدد من الإداريين والمدربين، وللأسبوع الثاني لم ترفع البطاقة الحمراء بوجه أي لاعب، واحتسب الحكام ركلة جزاء واحدة في المباريات التي أقيمت حتى الآن.