قوىً سياسية وشخصيات عربية تُدين الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص
بيروت – دمشق – سانا
أدان الأمين العام المساعد لاتحاد عمال النقل العربي بسام طليس الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص، وقال في بيان: “إن هذا العمل الإرهابي يعبر عن مدى إجرامية وحقد منفذيه”، معرباً عن تعازيه لسورية قيادة وشعباً بالشهداء، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وأشار طليس إلى أن “هذه الأعمال الإرهابية لم ولن تقلل عزيمة وإرادة سورية بجيشها وشعبها في التصدي لأي اعتداء إجرامي، سواء كان من العدو الإسرائيلي أو من التنظيمات الإرهابية التي تقرأ في كتاب الإجرام الصهيوني نفسه”.
بدوره أدان اللواء عباس إبراهيم المدير السابق للأمن العام اللبناني الاعتداء الإرهابي، وقال في بيان: إن الإرهاب يستهدف كل يوم مهد الحضارات والتاريخ سورية، ولكن من دون جدوى، لافتاً إلى أن مهد الحضارات لن يكون يوماً مرتعاً للإرهاب.
كما أدان التيار الوطني اللبناني الحر في بيان له الاعتداء الإرهابي واصفاً إياه بأنه “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية موصوفة بجميع المعايير، ندينها وندين الإرهاب ومن يحميه ومن يوظفه لتدمير المجتمعات وتفكيك الدول في منطقتنا”.
ودعا التيار إلى مواجهة الارهاب والمخططات التفتيتية في المنطقة، معرباً عن تضامنه مع سورية في مواجهة الأخطار التي تحدق بها.
كذلك أدان النائب اللبناني السابق إميل رحمه الاعتداء الإرهابي، مؤكداً أنه “جريمة موصوفة ومتعمدة لإطالة أمد الحرب على سورية ومعاناة شعبها”.
وأعرب رحمه في بيان عن خالص العزاء للشعب السوري، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
من جهتها، استنكرت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة الاعتداء الإرهابي بالطائرات المسيرة، الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص ظهر اليوم.
وأكدت اللجنة في بيان، أن هذا العمل الاجرامي الجبان لن يثني سورية قيادة وجيشاً وشعباً في المضي قدماً لمكافحة الارهاب أينما كان وصولاً لتحرير كل أراضي الجمهورية العربية السورية من دنس الإرهاب والاحتلال ولتبقى سورية وطناً واحداً موحداً وسداً منيعاً أمام كل المؤامرات التي تستهدف وحدة الأرض والشعب.
ووجهت اللجنة تحية الإجلال والإكبار لأرواح الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
بدوره، حمّل حزب الاشتراكيين العرب العدو الصهيوني وحلفاءه وداعمي الإرهاب وحماته المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وقال الحزب في بيان: إن هذه الأطراف تريد إعادة عقارب الزمن إلى الوراء بعد الاستقرار الذي تحقق بفضل انتصارات الجيش على الإرهاب، لتبرير استمرار احتلالهم ووجودهم غير الشرعي على الأراضي السورية في ظل الانتفاضات الشعبية ضدهم.
وأضاف البيان: ندعو الأمم المتحدة وكل الدول لدعم جهود سورية في كفاحها ضد الإرهاب، وإدانة هذه الاعتداءات وإلزام الدول المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية سحب جيوشها ليتسنى للسوريين بناء مستقبلهم بعيداً عن إراقة المزيد من الدماء.
وختم البيان نحيي أبطال الجيش العربي السوري وننحني لتضحياتهم طالباً من الله أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة وأن يشفي الجرحى جميعاً.