الجالية السورية واللبنانية في بلجيكا: سورية ستنتصر مهما حاول أعداؤها نشر الإرهاب
بروكسل-سانا
أدان أبناء الجالية السورية واللبنانية في بلجيكا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص أمس، مؤكدين أن سورية ستنتصر مهما حاول أعداؤها وأذرعهم الإرهابية وسعوا لنشر الدمار والموت والإرهاب.
وتوافد العديد من أبناء الجالية السورية واللبنانية من عدد من المدن البلجيكية إلى مقر البعثة الدبلوماسية السورية في بروكسل، لتقديم واجب العزاء بشهداء سورية من مدنيين وضباط وعسكريين ارتقوا إلى جنان الخلد جراء العدوان الإرهابي الغادر الذي تعرضت له الكلية الحربية في مدينة حمص، أثناء الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الأشاوس.
وعبر الوافدون عن أحر التعازي لسورية قيادة وشعباً، وعن تمنياتهم للجرحى بالشفاء العاجل، وشددوا على إدانتهم لهذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدين أن سورية ستنتصر مهما حاول أعداؤها وأذرعهم الإرهابية وسعوا يائسين لنشر الدمار والموت والإرهاب، كما أبدوا استعدادهم لتقديم يد العون والمساعدة والدعم ما أمكن لمن أصيبوا في هذا العدوان الغادر.
وفي سياق متصل أدانت رابطة المغتربين السوريين في بلجيكا ولوكسمبورغ هذا العمل الإجرامي، مؤكدة وقوف أبناء الجالية السورية في البلدين مع جيشهم البطل وقيادتهم الحكيمة ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد.
وقال رئيس الرابطة أنطوان قسيس في بيان تلقت سانا نسخة منه: تتقدم رابطة المغتربين السوريين في بلجيكا ولوكسمبورغ من السيد الرئيس بشار الأسد ومن قيادة الجيش العربي السوري ومن جنوده الأبطال بأسمى آيات العزاء والحزن بالشهداء العسكريين والمدنيين، الذين طالتهم يد الإرهاب في حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأكد قسيس أن هذا العمل الإجرامي المدان يدل على مدى الإحباط الذي أصاب أسياد ومشغلي هذه الجماعات الإرهابية نتيجة الانتصار الذي حققته سورية وصمودها في وجه مخططاتهم العدوانية والاستعمارية، مشدداً على وقوف أبناء الجالية السورية في بلجيكا ولوكسمبورغ مع جيشهم البطل وقيادتهم الحكيمة ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد، متمنين من الله تعالى أن يمن بالرحمة على الشهداء الأبرار، وبالشفاء العاجل للجرحى، وأن يلهم ذويهم الصبر.