منظمات واتحادات تُدين الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
عواصم – سانا
أدان الاتحاد العالمي لنقابات العمال الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص، معرباً عن الدعم والتضامن مع الشعب السوري الذي يكافح ضدّ الإرهاب.
وأكد الاتحاد في رسالة تضامن وجهها الى الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية تضامنه مع عمال وشعب سورية.
كما دعت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في برقية تلقاها الاتحاد العام لنقابات العمال أحرار العالم لرفض هذا العدوان الإرهابي على الكلية الحربية والحصار على سورية الذي تنفذه البلدان المعتدية.
بدوره أدان الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية ارزقي مزهود الاعتداء الارهابي على الكلية الحربية بحمص، مؤكداً التضامن والوقوف إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من اعتداءات مؤكداً ثقته بقدرتها على تجاوز المحنة بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها.
وفي رسالة الى الاتحاد العام لنقابات العمال قدم رئيس اتحاد ممثلي العمال في إيران سيد محمد يرحماديان تعازي ومواساة العمال في إيران إلى عمال سورية وشعبها وجيشها وقيادتها بشهداء هذا الاعتداء الإرهابي.
كما نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيان له شهداء حفل تخريج طلاب الكلية الحربية بحمص، معرباً عن الحزن الشديد لهذا الحادث الأليم وعن تضامن عمال مصر مع الشعب السوري قيادةً وشعباً.
وعبّر رئيس الاتحاد الحر لعمال البحرين يعقوب يوسف عن اليقين بأن سورية على قدر الحدث وأهل للصمود والعزة والإباء والشجاعة، مؤكداً وقوفه مع شعب سورية وعمالها وجيشها وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء.
واعتبر اتحاد عمال العراق أن هذا العمل الإرهابي يهدف إلى تعطيل دور سورية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي للإرهاب البغيض ونصرة القضية الفلسطينية، فيما استنكر الاتحاد الوطني لعمال ليبيا الجريمة البشعة بحق الأبرياء وحماة الوطن، معزياً نفسه والقيادة السورية الشامخة والشعب السوري العظيم والحركة النقابية السورية وأسر الشهداء بالمصاب الجلل.
وأدان الاتحاد العام لنقابات العمال في فلسطين الجريمة النكراء، مشيراً إلى أن المساعي الأمريكية والغربية مستمرة في دعم الإرهاب في المنطقة وفي سورية خصوصاً، لما تمثله من خط الممانعة في وجه المشاريع الأمريكية.
وأشار الاتحاد العمالي العام في لبنان الى أن الاعتداء الغادر والجبان على الكلية الحربية بحمص جاء كتعبير متجدد وفاضح على النوايا الخسيسة التي يضمرها الإرهابيون التكفيريون ضدّ شعب سورية وجيشها الباسل وقيادتها السياسية الصامدة.
ولفت اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ونقابات عمال البناء والأخشاب في الجنوب ونقابة العاملين في القطاع الصناعي في لبنان ونقابة عمال البناء في لبنان إلى تزامن الاعتداء مع الاحتفال بانتصارات حرب تشرين وبعد سنوات من صمود سورية التي لم تستطع القوى المعتدية النيل منها رغم الحصار الاقتصادي عليها مؤكدين وقوفهم مع سورية جيشاً وشعباً وقيادة.
من جانبه، أدان اتحاد المؤسسات الأمريكية العربية “فيا آراب أمريكا” بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي.
وأشار الاتحاد في بيان له إلى أن هذا الاعتداء يفضح نوايا المجموعات الإرهابية المدعومة من الغرب، الرامية إلى محاولة إسقاط الدولة السورية والاستيلاء على مواردها الطبيعية في انتهاك صارخ لجميع أعراف القانون الدولي.
من جانبه أدان اتحاد المؤسسات العربية الأرجنتينية “فيا آراب أرجنتين” الهجوم الإرهابي، وقال في بيان: “يأتي هذا العدوان الإرهابي الجديد الذي ترتكبه التنظيمات الإرهابية بدعم من جهات دولية، في إطار مشروع زعزعة الاستقرار الموجه ضد الجمهورية العربية السورية.
وأعرب الاتحاد عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقيادته الشرعية.
إلى ذلك أعربت مؤسسة “فيا آراب فنزويلا” عن إدانتها وشجبها للاعتداء الإرهابي وقالت في بيان: نطالب المنظمات الدولية بالتحرك من خلال القانون الدولي لمعاقبة المسؤولين ووقف معاناة الشعب السوري الذي تحمل آثار الحرب غير العادلة منذ أكثر من عقد.
من جهتها تلقت السفارة السورية في فنزويلا رسائل تعزية من عدد من الأندية السورية في المحافظات الفنزويلية ومن أبناء الجالية، أدانوا فيها الاعتداء الإرهابي، مؤكدين وقوفهم وتضامنهم مع الوطن الأم سورية وتعازيهم لأسر الشهداء وتمنياتهم للجرحى بالشفاء العاجل.
إلى ذلك، أدانت الجالية السورية في الصين الاعتداء الإرهابي، معربةً في بيان عن أمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين والرحمة للشهداء والصبر والسلوان لأهاليهم في مصابهم الجلل.
بدوره أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في اسبانيا الهجوم الإرهابي الجبان، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى .
كما أعرب الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا عن تعازيه بضحايا هذا الاعتداء الارهابي، مؤكداً دعمه تصدّي الشعب العربي السوري للعدوان والإرهاب ومقاومة المشروع الصهيوني الغربي وأدواته.
بدورها عبّرت الجمعية السورية في نيوزيلندا عن خالص تعازيها لسورية ولذوي الشهداء في هذا الاعتداء الآثم متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت الجمعية في برقية تعزية تضامنها الكامل مع الشعب السوري بمواجهة الارهاب ورعاته كما أغلقت مكاتبها لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح الشهداء.
كما أدانت القنصلية الفخرية لسورية والجالية السورية والعربية في استراليا في بيان هذا الاعتداء الإرهابي، مؤكدين تضامنهم ووقوفهم مع الجيش العربي السوري.