الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

المقاومة الفلسطينية توسّع ردها الصاروخي على اعتداءات الاحتلال وتقصف مستوطنات جديدة

الأرض المحتلة – تقارير   

وسّعت المقاومة الفلسطينية من رقعة ردها الصاروخي على اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لليوم الرابع على قطاع غزة واستهدفت للمرة الأولى منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، قرية باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، شمالي “تل أبيب”، كما استهدف مستوطنات الجنوب والوسط بصلياتٍ من الصواريخ، جاء ذلك في وقت شهد غلاف غزة، اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال.

وفي التفاصيل، وصلت صواريخ المقاومة الفلسطينية، إلى قرية باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، شمالي “تل أبيب”، كما سقط صاروخ أيضاً قرب المنطقة الصناعية، بين باقة وجت، والتي تقع في المثلث الشمالي، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وآخر في يافا المحتلة، وفق لإعلام العدو.

وأضافت وسائل إعلام “إسرائيلية”: إنّ صلياتٍ ثقيلة من الصواريخ أُطلقت من غزة نحو “إسرائيل”، طوال فترة بعد الظهر، كما أفادت بسقوط صاروخ بالقرب من مستوطنة “شاكيد”، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

كذلك طالت صواريخ المقاومة المستوطنات المحيطة بقرية أم الفحم ومدينة جنين، في الضفة حيث سقط أحدها على معسكر “سالم”، غربي جنين.

في حين دوّت صفارات الإنذار شمالي “هشارون” ووادي عارة، وفي “شلومي” و”بيتست” في الجليل الغربي، حيث سقطت صواريخ المقاومة، حسبما أفاد الإعلام “الإسرائيلي”.

في الأثناء، دارت اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأنّ المقاومين تسللوا إلى كيبوتس “مفلاسايم” في الغلاف.

وأقرت وسائل إعلام العدو بمقتل الجنرال “مور شكوري” قائد ما تسمى الدوريات في المنطقة الجنوبية والرائد “أفشالوم بيرتس” من وحدة اليمام الخاصة أثناء الاشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في مستوطنات على أطراف قطاع غزة

كذلك أمطرت المقاومة الفلسطينية بمئات الصواريخ مستوطنة الاحتلال في مدينة عسقلان بالأراضي المحتلة عام 1948.

وقالت كتائب القسام: “التهجير بالتهجير، وجهنا ضربةً صاروخيةً كبيرةً بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة رداً على تهجير المدنيين، وإذا لم يوقف الاحتلال تهجير المدنيين فسنواصل دك عسقلان حتى تهجيرها، ثم سننتقل لتهجير مدينة أخرى”.

وكانت كتائب القسام قالت في وقت سابق: “رداً على جريمة تهجير العدو الإسرائيلي أهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة، فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء، وقد أعذر من أنذر”.

وفي السياق ذاته أكدت المقاومة أنها وجهت ضرباتٍ صاروخيةً لمطار “بن غوريون” و”تل أبيب”، كما قصفت موقعي “زيكيم” و”رعيم” العسكريين المحاذيين للقطاع، وتحشيداتٍ لقواته في مستوطنة “ياد مردخاي” جنوب عسقلان، وتحدثت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن إصابة عدد من المستوطنين نتيجة الرشقات الصاروخية.

كذلك قصفت سرايا القدس عدداً من المواقع العسكرية في تجمع “أشكول” الاستيطاني المحاذي للقطاع بقذائف الهاون والصواريخ، واعترف العدو الإسرائيلي بمقتل جنديين اثنين وإصابة آخرين.

وأوضحت المقاومة أن مقاومين تمكنوا من اقتحام موقع “زيكيم” العسكري شمال القطاع عبر الدخول من البحر، وأنهم يخوضون اشتباكات عنيفةً مع قوات الاحتلال.

إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على منازل  الفلسطينيين، في مخيم جباليا شمال القطاع، ومنطقة الصبرة، ومخيمي البريج والنصيرات وسطه، ورفح جنوبه، ومناطق متفرقة غربه، وعلى حي النمساوي ومنطقة سهلا وحي الأمل في خان يونس جنوب القطاع، كما استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، ومنازل في حي الزيتون في جنوبها الغربي، ما أدى إلى استشهاد 143 فلسطينياً وإصابة 530، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيون إلى 849 وإصابة 4360 آخرين بجروح نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ يوم السبت الماضي.

وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد فلسطيني فجراً متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة خرجت في مخيم العروب تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

كذلك استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون نتيجة اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه عليهم في مدينة الخليل.