تواصل الإدانات الدولية للاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
عواصم – سانا
أدانت جمهورية فيتنام الاشتراكية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج الكلية الحربية في مدينة حمص.
وعبر وزير الخارجية الفيتنامي بو نهان سون في رسالة تعزية إلى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين عن تعازي بلاده لعائلات الضحايا والمصابين في هذا الاعتداء الآثم.
كما أدان الحزب الشيوعي في جنوب إفريقيا الاعتداء الإرهابي في حمص.
وقال الحزب في بيان له: إن الحزب الشيوعي الجنوب إفريقي ينضم إلى الحزب الشيوعي السوري الموحد والشعب السوري في إدانة الاعتداء الإرهابي، موضحاً أن هذا الاعتداء مدعوم من قبل قوى دولية وأنظمة إمبريالية.
ودعا الحزب في بيانه إلى الإنهاء الفوري وغير المشروط للاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري.
وفي سياق متصل، أدان أبناء الجالية العربية السورية في إسبانيا الاعتداء الإرهابي في حمص، معربين عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا.
كما أدانت مجموعة الصداقة البرلمانية الكوبية السورية في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية “البرلمان” الاعتداء الإرهابي وعبرت عن تضامنها مع الشعب والحكومة ومجلس الشعب في سورية.
بدوره أدان الاتحاد العربي في كوبا بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي وقدم تعازيه إلى أسر الضحايا، معبراً عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري الصديق ضد هذه الأعمال العدوانية.
كما أدان اتحاد الجاليات والمؤسسات العربية في أمريكا اللاتينية “فياراب” بشدة الاعتداء الإرهابي في حمص، وعبر عن التعازي لسورية شعباً وحكومة ولأهالي الضحايا.
إلى ذلك، جدد الحزب الشيوعي التشيكي المورافي التأكيد على وقوفه إلى جانب سورية، ودعمها في كفاحها ضد الإرهاب المدعوم من القوى الإمبريالية العالمية، وفي سعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأدان نائب رئيس الحزب ميلان كرايتشا في تصريح لمراسل سانا في براغ بشدة الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص يوم الخميس الماضي، وارتقى خلاله العشرات من الشهداء أغلبهم من المدنيين، معرباً عن مواساته العميقة لأسر الضحايا.
وقال كرايتشا: إن “الإرهابيين بعملهم الفظيع والإجرامي، الذي استهدف الكلية الحربية يواصلون مساعيهم لتعكير وزعزعة الاستقرار في سورية وعملية إعادة الإعمار فيها بدعم من مموليهم ومشغليهم”.