الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

وقفات تضامنية في سورية دعماً للمقاومة الفلسطينية

محافظات – سانا / البعث   

نفّذ المواطنون في المحافظات السورية وقفات تضامنية داعمة للمقاومة الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى” في وجه الاعتداءات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي، وتأييداً لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ونضاله وصموده في وجه العدوان الصهيوني.

ففي جامعة دمشق أكد طلبة سورية المشاركون في الوقفة التضامنية بكلية الهندسة المدنية دعمهم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية لأبناء الأمة العربية حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لافتين إلى أن ما يصنع من بطولات اليوم في فلسطين هو أمل بالنصر لكل الشعوب التي آمنت بالقضية، وقاومت المحتل، وقدمت الشهداء لتحرير الأراضي المحتلة.

وشدد المشاركون على ضرورة النضال والمقاومة لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة لتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة من الجولان السوري إلى فلسطين.

وفي حماة ردد المشاركون في الوقفة التضامنية التي نفذها طلبة جامعة حماة والجامعة الوطنية الخاصة والعربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في مجمع الكليات الهتافات التي تؤكد تضامنهم المطلق مع أهلنا في غزة الصامدين في وجه آلة الحرب والإرهاب الإسرائيلية.

وأشار رئيس فرع اتحاد طلبة سورية في حماة فريد مغمومة إلى أن الطلبة عبروا عن إدانتهم للقصف الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين الآمنين في منازلهم بقطاع غزة، مؤكدين ثقتهم بأن الشعب الفلسطيني منتصر على العدو الصهيوني بصبره وصموده وثبات مقاومته.

وفي طرطوس شارك المئات من الطلبة في الوقفة التضامنية، مؤكدين دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني، وداعين إلى ضرورة مساندة المقاومة في فلسطين حتى تحرير آخر شبر من الأرض المحتلة، حيث لفت رئيس جامعة طرطوس محمد ديوب إلى الوعي الكبير الذي نشهده اليوم لدى طلبتنا الذين رفعوا أياديهم وصدحت حناجرهم، مطلقين شعارات الدعم والمساندة، ومؤكدين وقوفهم ودعمهم للشعب الفلسطيني.

رئيس اتحاد الطلبة مصطفى الخطيب أكد على وقوف طلبة سورية مع الحق الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، ودعمهم للعمليات البطولية التي تخوضها المقاومة.

وفي دير الزور رفع طلبة جامعة الفرات خلال الوقفة التضامنية في كلية الآداب العلم الفلسطيني إلى جانب العلم السوري، ورددوا عبارات تؤكد وقوف أبناء سورية إلى جانب أشقائهم بفلسطين.عضو فرع اتحاد الطلبة بدير الزور إباء الأحمد أشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب الأولى، وأن أبناء سورية ورغم كل ما مر على بلادهم خلال السنوات الماضية بقيت فلسطين هي بوصلة النضال والكفاح.

وفي حلب ردد طلبة الجامعة ومعاهدها وأساتذتها المحتشدون الهتافات التي تؤكد دعمهم ووقوفهم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في تصديه للأعمال الوحشية والإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وفي كلمته أمام الطلبة أكد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور إبراهيم حديد حتمية انتصار المقاومة الفلسطينية في تصديها للحرب الإجرامية الصهيونية، مضيفاً: إن طوفان الأقصى هو مقدمة لتحرير كل شبر محتل من الأرض العربية.

وبين رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية ياسر جاويش أن طلاب وأساتذة جامعة حلب في وقفتهم التضامنية يؤكدون دعمهم لمحور المقاومة، ووقوفهم إلى جانب أبطال الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وفي حمص (سمر محفوض)، “شهداء بالملايين على الأقصى جايين .. واحد ..واحد فلسطيني وسوري واحد”. هذه الهتافات وسواها علت بها حناجر طلبة جامعة البعث مصحوبة برفع أعلام سورية وفلسطين واللافتات الرافضة لجرائم “إسرائيل” بحق أهلنا في فلسطين وذلك خلال الوقفة التضامنية التي نظمها فرع اتحاد الطلبة في بهو كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة دعماً للمقاومة الفلسطينية وطوفان الأقصى وتأييداً لحق الشعب الفلسطيني في أرضه، حيث طالب المشاركون بوقف جرائم “إسرائيل”، آملين تحقيق النصر للمقاومة، ومبدين الاعتزاز بالانتصارات التي تحققها على أرض فلسطين الحبيبة.
أمين فرع الجامعة الرفيق الدكتور فادي مرشد قال: إننا في سورية ندعم حق الشعب الفلسطيني باستعاده أرضه وكامل حقوقه، ووقفة اليوم هي أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء البواسل، مؤكداً أن أهلنا في فلسطين يسطرون اليوم أروع ملاحم البطولة والشرف، وهم يأكدون للعالم أن الحق لا يسترد إلا بالقوة.
بدوره بين الرفيق جابر استانبولي، رئيس مكتب الشباب بفرع الحزب بالجامعة، أن انتصار المقاومين الفلسطينيين هو انتصارنا أيضاً، ورد على جريمة الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية؛ فسورية كانت دائماً مصنع الأبطال والرجال.

وأضاف: إن وقفة جامعة البعث اليوم من طلاب وأساتذة وعاملين هي وقفة حق مع الشعب الفلسطيني ورفض لجرائم الاحتلال الوحشية.
من جانبه، علي حمادي، رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث، أكد أن الوقفة التي ينفذها الاتحاد الوطني لطلبة سورية تأتي دعماً لأهلنا والمقاومين في فلسطين الذين أدهشوا العالم ببسالتهم وصمودهم. فطوفان الأقصى هزّ الكيان الصهيوني الذي هو “أوهن من بيت العنكبوت”.
وشكر مسؤول حركة الجهاد الإسلامي خالد ناصر مبادرة أهالي محافظة حمص، وخاصةً طلاب جامعة البعث، مبيناً أن هذه الفئة هي التي تبني المجتمع، ويشكلون جزءاً من هذا النصر بعلمهم وبثقتهم بالمقاومة، ومضيفاً: نحن نعد الشعب العربي أجمع أننا سنكون شركاء في النصر.
وأكد عدد من الطلاب السوريين والعرب في جامعة البعث اعتزازهم وفخرهم بعملية “طوفان الاقصى” التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية لأن الفلسطينيين أصحاب قضية وأصحاب حق، منددين بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا العزّل، ومطالبين المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه، وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
شارك في الوقفة الرفيق الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة، وأعضاء قيادة فرع الحزب بالجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية في الجامعة وحشد كبير من العاملين والطلاب.

وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، نفّذ فرع الاتحاد الوطني لطلبة الحسكة وقفة تضامنية دعماً لمعركة “طوفان الأقصى” أمام مبنى كلية الحقوق بالحسكة.

وبين علاء الطلاع رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة الحسكة أن هذه الوقفة تأكيد على روح المقاومة المشرفة والدعم اللامحدود لهؤلاء القديسين الذين يسيطرون أروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن الكرامة العربية والمقدسات، مشيراً إلى أن حالات الفرح والسعادة تغمر أبناء الحسكة خصوصاً وسورية عموماً بهذا الانتصار العظيم الذي أثلج الصدور وأعاد الثقة لروح المقاومة.

وأضاف: إننا قادورن على صنع النصر في الزمان والمكان الذي نريده.

وأشار الدكتور جمال العبدالله رئيس فرع جامعة الفرات بالحسكة إلى أن طوفان الأقصى أثبت عجز وخذلان الكيان الصهيوني الغاصب وضعفه وادعاءاته الكاذبة بأنه “لا يقهر”. واعتبر أن هذا العمل البطولي الشجاع مرّغ أنف الكيان الصهيوني بالتراب وكشف حقيقته بأنه مهزوم.

ولفت الرفيق غسان الحمود أمين شعبة التعليم العالي للحزب إلى أن أبناء فلسطين يقاومون الاحتلال الصهيوني بكل شجاعة وبسالة، ويعطون العالم أجمع دروساً في التضحية والفداء.

وفي اللاذقية (مروان حويجة)، نفّذ طلبة جامعة تشرين وقفة تضامنية حاشدة في حرم الجامعة تعبيراً عن الوقوف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ودعماً لغزّة في  عملية “طوفان الأقصى”، حيث احتشدت الجموع الغفيرة لطلبة الجامعة مع فعالياتها الحزبية والنقابية والعلمية والإدارية هاتفةً بملء الحناجر وبصوت مدوٍ واحدة لنصرة فلسطين وحيّت الموقف الوطني والقومي المشرّف لسورية وقوى المقاومة، وأدانت صمت وتخاذل المجتمع الدولي أمام العدوان السافر.
وأكد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين طارق عليا أنّ هذه الوقفة التضامنية تأكيد أنّ شمس فلسطين لن تغيب وستبقى مشرقة ساطعة، وها هي حناجر الطلبة تهتف لفلسطين ولشعبها ولانتصارها، معلنين التضامن مع الأحرار الشرفاء في غزة ضد المحتلّ الصهيوني الغاشم.
وأضاف: ندين تواطؤ الغرب والموقف الأمريكي الشيطاني الذي يناسب العداء والحقد لشعوب العالم وإرادتها في تقرير مصيرها، وتمارس النفاق من خلال اتباعها ازدواجية المعايير بما يخدم الكيان الصهيوني.
وقال الدكتور إبراهيم صقر عميد كلية الزراعة : نحن السوريين تربينا ونشأنا منذ طفولتنا على حبّ فلسطين والتضامن مع فلسطين، ونحن اليوم مستمرون جيلاً بعد جيل في الوقوف إلى جانب شعبنا العربي الفلسطيني في نضاله ضدّ الكيان الصهيوني المحتل الغاصب.
الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة، أمينة فرع جامعة تشرين للحزب أكدت أنّ “طوفان الأقصى” أثبت للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني لا يقبل الاستسلام أمام الكيان  الصهيوني الغاصب المحتلّ، ومن خلال هذه الوقفة التضامنية الحاشدة توجّه جامعة تشرين تحية إكبار وفخر واعتزاز بالمقاومة الفلسطينية.
من جهته الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين أكّد أن جامعة تشرين تقف اليوم وجميع الجامعات السورية وقفة تضامنية مع المقاومة الفلسطينية تنديداً بممارسات الاحتلال الصهيوني الغاشم، وتأكيداً على أن العرب إخوة وأن سورية الأبية تدعم المقاومة الفلسطينية حتى ينتهي الاحتلال.
ورفع المشاركون الرايات الوطنية والأعلام السورية والفلسطينية ويافطات كتبت عليها عبارات الدعم والتأييد لفلسطين المحتلة.