رياضةصحيفة البعث

دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ينطلق اليوم في موسم جديد… والملاحظات مكررة

ناصر النجار
كان من المقرّر أن ينطلق دوري الدرجة الأولى لكرة القدم يوم أمس الأحد بلقاء شرطة حماة مع الجزيرة، لكن اتحاد كرة القدم أجّل المباراة إلى إشعار آخر، كما أجّل مباريات فريقي الجهاد والهلال وذلك لظروف التنقل.
وبناءً عليه يعتبر اليوم هو الافتتاح الرسمي للدوري وستقام فيه ثلاث مباريات، فيلعب في المجموعة الأولى معضمية الشام مع المجد على ملعب المحافظة، ويلعب اليقظة مع النبك على ملعب الجلاء، وفي المجموعة الثالثة يلعب خطاب مع الحوارث على ملعب حماة الصناعي.
غداً الثلاثاء يلعب في الحرجلة فريقها مع دوما في المجموعة الثانية، ويوم الأربعاء يلعب جرمانا مع الكسوة على ملعب جرمانا في المجموعة الأولى، والأربعاء يلتقي أيضاً في المجموعة الثانية الشرطة والشعلة على ملعب الجلاء، ويلتقي النواعير مع صبيخان على ملعب حماة الصناعي، ويلعب الخميس في ختام مباريات الأسبوع الأول مورك مع عمال حماة في المجموعة الرابعة.
الدوري سيبدأ أعرج، وكما اعتدنا مع كلّ موسم هناك تغيير مواعيد وتغيير ملاعب ونقل مباريات، وكلّ ذلك لعدم التعامل الجيد مع هذا الدوري ولعدم الاهتمام به، فالأندية اعترضت على اعتماد ملعبي النضال وعرطوز كملعبين لفريقي معضمية الشام واليقظة وهما غير صالحين، سواء بالشكل أو المساحة القانونية أو بالنسبة لصلاحية الملعب ككل وليس كأرضية فقط، والأندية اعترضت على ذلك بشكل مسبق ولم يستجب اتحاد كرة القدم حتى قبل انطلاق الدوري بساعات أمام إلحاح الأندية وتهديدها بعدم اللعب، وكلنا ما زال يتذكر حادثة الوفاة التي حدثت الموسم الماضي في ملعب عرطوز.
أيضاً المشكلة الطارئة كانت بعدم تمكّن فرق الحسكة (الجزيرة والجهاد والهلال) من الوصول إلى ملاعب دمشق وحماة فتمّ تأجيل مبارياتهم بالدوري، القصة الأخيرة أن نادي المحافظة ألغى مشاركته بالدوري وقدّم اعتذاراً، وقد صار خارج الحسابات وصدر بحقه قرار انضباطي بهبوطه إلى الدرجة الثانية مع غرامة مالية بلغت خمسة ملايين ليرة، لكن التصرف السليم كان بأن يتمّ إعادة جدولة مباريات هذه المجموعة، واعتبار نادي المحافظة كأنه لم يكن، لذلك لاحظنا أن فريقي العربي والتل لم يلعبا هذا الأسبوع ولو تمّ ضمّهما لمباريات هذا الأسبوع لكان الموضوع أفضل وهو خير للدوري ولكل الفرق، ولكن عقلية القائمين على الجداول يبدو أنها ما زالت جامدة!.
الفكرة التي يمكن طرحها إذا كانت ملاعبنا لا تستوعب هذا الكمّ من المباريات، لذلك يحق لنا أن نتساءل: ما مصلحة اتحاد كرة القدم بوضع 28 فريقاً في الدرجة الأولى مع غياب المستوى والإمكانيات والملاعب؟!!.