ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 3785 شهيداً و12493 جريحاً
الأرض المحتلة – سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث عشر على قطاع غزة المحاصر إلى 3785 شهيداً، بينهم 1524 طفلاً وإصابة 12493، إضافة لدمار هائل في البنى التحتية والأحياء السكنية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها في بيان: إن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد 3785 فلسطينياً، بينهم 1524 طفلاً إضافة لإصابة 12493 بجراح مختلفة بينهم 3983 طفلاً، مشيرةً إلى أن الاحتلال ارتكب 484 مجزرة بحق عائلات بأكملها راح ضحيتها 2776 شهيداً، وأن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وأوضحت الوزارة أن اعتداءات الاحتلال أدت إلى استشهاد 44 وإصابة 70 من أفراد الطواقم الطبية وتدمير 23 سيارة إسعاف وخروج 4 مستشفيات وهي بيت حانون والدرة والكرامة والعيون الدولي عن الخدمة، إضافة لخروج 14 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة لعدم توفر الوقود.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفيات قطاع غزة تعاني من ارتفاع نسبة إشغال الأسرة إلى 150 بالمئة.
وحذرت الوزارة من أنه لا مخزون للأدوية والمستهلكات الطبية والوقود في كل مستشفيات القطاع وسط مخاوف من نفادها نهائيا.
إلى ذلك، استشهد سبعة فلسطينيين، وأُصيب آخرون إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي بمسيرة مفخخة مخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، فيما تواصل المقاومة تصديها لقوات الاحتلال في المخيم.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال استهدف بمسيرة مفخخة حارة المنشية في المخيم، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين، كما قامت قواته بمنع مركبات الإسعاف من الدخول للمخيم.
وفي سياق متصل، قام الاحتلال بقصف واستهداف المخابز ومحطيها خلال تواجد واصطفاف عشرات الفلسطينيين على أبوابها للحصول على حاجتهم من الخبز، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وتم توثيق استهداف الاحتلال لأكثر من خمسة مخابز خلال عملها بمناطق مختلفة في شمال وجنوب قطاع غزة إما بشكل مباشر أو محيطها مثل مخابز اليازجي وعجور الغزالي وعجور السدرة والبنا.
كما توقف عدد كبير من مخابز القطاع عن العمل جراء فقدان الوقود والطحين بسبب الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
بدورها، جددت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، مطالبةً المجتمع الدولي بوقف الحرب التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، مشدّدةً على أن إطالة أمد الحرب تعني إعطاء الاحتلال المزيد من الوقت لتدمير القطاع وارتكاب المزيد من جرائم القتل على طريق إبادة أهله وتهجيرهم واستكمال حلقات الضم التدريجي للضفة الغربية وتعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.