أخبارصحيفة البعث

الفعاليات الحزبية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية تتضامن مع أهلنا في غزة

محافظات – البعث   

يجدد الشعب السوري عبر جميع فعالياته الحزبية وغير الحكومية والأهلية التضامن مع أهلنا في غزة، والتنديد بممارسات العدو الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، وممارساته غير المسبوقة في تاريخ الإجرام ضدّ نساء وأطفال غزة.
ففي حمص (سمر محفوض)، نفذت المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية بحمص وقفة تضامنية بمحيط قلعة حمص التاريخية حملت خلالها اللافتات التي تدين وتستنكر ممارسات الكيان الصهيوني الغاصب، رافعين أعلام سورية وفلسطين، وهاتفين “واحد. واحد. واحد. الشعب الفلسطيني والسوري واحد”.
عضو مجلس الإدارة في الجمعية الخيرية الفلسطينية ماجد دياب أكد أن عملية طوفان الأقصى غيرت مفاهيم الدفاع وعززت حق الشعوب بالمقاومة ودحر الاحتلال، مؤكداً حتمية انتصار المقاومين لانهم أصحاب حق.
من جهته، رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة العربية بحمص محمد خضور أشار إلى أن هذه الوقفة دعماً لحق أهلنا في غزة بالنضال المشروع، وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائـيـلي الذي قام بتجاوز جميع المحرمات ومخالفه القواتين الدولية وسط صمت وتجاهل وتغطية عالمية لجرائمه الحاقدة.
عضو جمعية رابطة أصدقاء المغتربين بحمص سهيلة شكور عبرت عن استنكارها لحرب تدمير غزة واستهداف الأطفال الأبرياء من قوات الإحتلال الإسرائيلي.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، نظمت المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية العاملة في محافظة درعا وقفة تضامنية أمام مبنى جمعية “البرّ والخدمات الاجتماعية”.
وأكدت نبال الحريري مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدرعا أنه من واجب الشعب السوري أن يقف مع أشقائهم في قطاع غزة المحاصر، داعيةً إلى أن يأخذ المجتمع الدولي دوره في الوقوف إلى جانب ما يتعرض له الأشقاء في غزة من عدوان همجي طال البشر والحجر ونتج عنه أفظع وأشنع الجرائم.
من جانبها، استنكرت نجود الخليل رئيسة مجلس جمعية تنظيم الأسرة السورية استهداف المستشفى الأهلي المعمداني بوسط قطاع غزة منذ عدة أيام، وأسفر عن استشهاد وإصابة 800 شخصاً على الأقل، واصفةً ذلك بـالجريمة البشعة والاعتداء الغاشم والآثم والغادر بحق الأبرياء الآمنين في قطاع غزة.

وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، نفذت عدد من المنظمات والنقابات والجمعيات الخيرية في الحسكة وقفات تضامنية لنصرة أهلنا في غزة ضد الاحتلال الصهيوني.

وأشارت تيدورا إبراهيم، أمين فرع الطلائع بالحسكة، إلى أن هذه الوقفة هي تضامناً مع أهلنا في فلسطين الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة العدو الصهيوني الذي يمعن في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وسط غياب كامل للمجتمع الدولي، داعيةً إلى وقف هذه الانتهاكات والاعتداءات بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وبين المهندس أحمد مصطفى الخالد، نقيب المهندسين الزراعيين، أن تلك الممارسات والانتهاكات ضدّ الفلسطينيين لن ثني أبناء الشعب الفلسطيني على استمراره في مقاومة الكيان المحتل الغاصب الذي ارتكب العديد من المجازر الوحشية، وبدعم مباشر من داعمة الإرهاب العالمي الولايات المتحدة الأمريكية.

وعبر سعيد الخضر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة اليمامة الخيرية، بأنه ينبغي على المجتمع الدولي إلى الالتزام  بواجباته الإنسانية و التحرك سريعاً لوقف هذه المجاوز والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية المراد تصفيتها محفورة في عقولنا وقلوبنا وسوف تستمر لدى الأجيال القادمة لأنه قضية العرب المركزية.

وفي الحسكة أيضاً (كارولين خوكز)، نظمت الشعب الحزبية في القامشلي والمالكية ورميلان وريفها وقفة تضامنية دعماً لقطاع غزة.

وأكد الرفيق محمد الضيف أمين شعبة القامشلي على موقف الشعب العربي السوري ووقوفه إلى جانب أهالي قطاع غزة وفلسطين، مندداً بكل جرائم الإحتلال الإسرائيلي ومجازره الوحشية بحق أهلنا في غزة وأطفالها الأبرياء وشيوخها، والتي تستبيح كل المحرمات وتصبّ نار حقدها على البشر والحجر.

بدوره أشار الرفيق زيتون زرقان مشرف مناطق القامشلي الطليعية إلى أننا هنا اليوم نقف على مستوى القطر العربي السوري في وقغة تضامنية رداً على الاعتداء الصهيوني المجرم في قتل أطفال قطاع غزة في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن منظمة طلائع البعث شريكة في جميع الوقفات والاحتفالات التي تهم الوطن.

ولفت إبراهيم الخالدي رئيس جمعية البر للخدمات الاجتماعية في القامشلي إلى مشاركة المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية في القامشلي تضامناً مع أهالينا في قطاع غزة، قائلاً : نحن هنا لمناهضة التهجير والتقسيم، وندعو إلى صحوة دول العالم والمنظمات الدولية لما يحدث في غزة من قتل وتشريد، مطالباً بمؤازرة أهالي غزة.

من جهته، بهيج القس المدير الإداري في جمعية مار منصور الخيرية ناشد جميع الشعوب العربية وكل دول العالم والمنظمات الإنسانية مساندة إخواننا في قطاع غزة وفلسطين وأن لايتكرر ما حصل منذ بداية النكبة عام 1948 من تخاذل حكام العالم الذي أدى إلى انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه.

وفي حلب (غالية خوجة)، أقيمت وقفة تضامنية حاشدة في النادي العربي الفلسطيني تعاضد فيها السوريون والفلسطينيون والعرب من جنسيات مختلفة، واتخذت هيئة مهرجان شعبي، ألقيت خلاله كلمات المنظمين ومنهم لواء القدس، ورئيس النادي، والمشاركين من أبناء الشهداء، والمنظمات الفلسطينية، والشعراء، إضافة إلى الأغاني الوطنية التي قدمتها فرقة النادي، مع الاختتام بلوحة قماشية بيضاء كتب عليها المتضامنون عباراتهم الوطنية.

وبدوره، د.فاروق أسليم عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب قال في تصريح لـ”البعث”: الصراع مع العدو الكيان الصهيوني مستمر وطويل، وفيه محطات يستجيب فيها الفلسطينيون والمقاومون للتحديات لصنع حالة جديدة في طريق الصراع الطويل، فهزيمة حزيران 67 استجاب لها العرب بحرب تشرين التحرير73، وما بين تشرين التحرير وتشرين 2023 نصف قرن استجاب فيه العرب عامة والمقاومون خاصة للتحديات، وما فعله أبطال غزة في 7 تشرين هو مرحلة جديدة في تأريخ الصراع، وما حصل يؤكد بشكل صريح هذا الضعف الصهيوني وداعميه، ويؤكد تماماً على أن إمكانية توسيع المشروع الصهيوني غير موجودة، وما حصل سيوقف عجلة التطبيع العربي إلى حد ما.

وعن هذه الوقفة تحدث رامي السعيد المسؤول الإعلامي للنادي العربي الفلسطيني: في هذا اليوم نحن نتضامن مع أهلنا في غزة وأخوتنا المقاتلين والمقاومين ونقول لهم: حتى لو بعدت المسافة فإن قلوبنا معكم بانتظار ساعة الصفر حتى نشد الرحال إلى غزة ومنها إلى القدس.

وبدوره، أجابنا الشاعر خالد الخطاب والد الشهيد قصي: لن تكوني يا غزة وحدك أبداً فدماؤنا وأرواحنا فداك، وقرأ مقطعاً زجلياً من كتابته: من غزة الكرامة ابتدأ الطوفان، وبفرسانها الأبطال زلزلوا الميدان، أقسم بربي وبدم الشهيد، سنحرر الأقصى وندحر العدوان.