أخبارصحيفة البعث

المهندسون الزراعيون والأطباء البيطريون في سورية ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

محافظات – سانا/ البعث    

نظمت نقابتا المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين وفروعهما بالمحافظات وقفة تضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته البطلة في وجه الأعمال الوحشية التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحقهما.

ففي دمشق (بسام عمار)، قال المهندس عبد الكافي الخلف نقيب المهندسين الزراعيين: إن أعضاء النقابة من خلال هذه الوقفة أرادوا التأكيد -كغيرهم من أبناء سورية- أن القضية الفلسطينية هي قضيتهم المركزية ومحور الصراع العربي الإسرائيلي، و أنه من حق هذا الشعب تحرير أرضه من رجس الإحتلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس بمختلف الطرق والوسائل، لافتاً إلى أن المقاومة التي يقوم بها ضدّ هذا الاحتلال مشروعة؛ لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وأضاف: خلال العقود الماضية استطاعت هذه المقاومة تحقيق نتائج مهمة على مختلف الصعد وأثبتت للعالم الذي يدعم هذا الكيان الغاصب أن الحقوق المشروعة لا تسقط بالتقادم والإرادة أقوى من أعتى الأسلحة الفتاكة، مردفاً: اليوم هذا الشعب العظيم ومقاومته البطلة يكتبون تاريخاً جديداً للمنطقة حبره من دمائهم الطاهرة. تاريخ سيخلد شجاعة أطفال ونساء. ومسنين قاوموا وهم عزّل أحدث الأسلحة الفتاكة أمام صمت المجمتمع الدولي المدعي لحقوق الإنسان، إلا أنه لا يطبّقها إلّا وفق مصالحه وأجنداته الإرهابية، وعبر العقود الماضية لم يتخذ موقفاً جاداً وملزماً بحق هذا الكيان المغتصب الذي لم يترك أي إجرام إلا وارتكبه، وبدعم من الدول الأوروبية وأمريكا.
ووجه التحية لهذا الشعب ومقاومته التي أظهرت هشاشة هذا الكيان وضعفه.
بدورها، أشارت أمينة سر النقابة المهندسة يسرى شباط إلى أن عملية طوفان الأقصى البطولية هي امتداد للعمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية خلال الأعوام الماضية وأكدت من خلالها عظمة الشعب الفلسطيني وعدم القدرة على إركاعه رغم كل الوحشية الممارسة ضدّه، وأن إرادة الحياة والتمسّك بالحق هما السلاح الفعال والأجدى، كما أن الحقوق لا تسترد إلا بالقوة، منوهةً إلى أن الإحتلال الإسرائيلي عبر العقود الماضية لم يترك عملاً إرهابياً ووسيلة إجرامية إلا وارتكبهما بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وعبّر نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد السويدان عن اعتزازه بالمقاومة الفلسطينية ودعمها، مستنكراً حرب الإبادة الجماعية المرتكبة من الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني أمام صمت دولي رهيب ليس بجديد عليه، حيث أن الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية لم تتخذ أي إجراء بحقه سوى الإدانة، كما أكد على حق الشعب الفلسطيني باستعادة أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس، مضيفاً: إن المقاومة والإصرار هما السبيل لذلك، ولافتا إلى أن محور المقاومة وعلى رأسه سورية يحقق المزيد من الانتصارات السياسية، في حين أن محور الإرهاب بزعامة أمريكا في تخبط وانكفاء.
شارك بالوقفة عدد من أعضاء قيادة فرعي الحزب بدمشق وريفها

وفي
حمص (سمر محفوض)، نظّمت نقابة المهندسين بحمص وقفة تضامنية، وأشار الرفيق عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسام عودة إلى أن جماهير المهندسين مع كل الشعب السوري يؤكون تضامنهم مع أهلنا في فلسطين ضدّ العدوان الإسرائيلي الغاشم، ويعلنون دعمهم الكلي للمقاومة الفلسطينية. قضية كل عربي شريف.

وأضاف: نحن في سورية ومحور المقاومة قد تشبعنا بهذا الفكر المقاوم وستستمر الأجيال القادمة بحمل شعلة المقاومة حتى تحرير كامل الأرض المحتلة.
بدوره أشار نقيب المهندسين بحمص المهندس خليل جديد إلى أن هذه الوقفة هي احتجاج ورفض للفظائع والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني وسط تأييد غربي وصمت عالمي وتعاطف مع العدو الوحشي الذي يدمر ويشرّد المدنيين الآمنين في بيوتهم، معتبراً أنه يقوم بتزييف الحقائق الواضحة للعالم أجمع، ومؤكداً أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة تمنع تنفيذ مخططاته العنصرية العدوانية.
كذلك، نفذت نقابتا المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين بحمص وقفة أمام كلية الزراعة بجامعة البعث، وأكدت المهندسة إيمان سويد نقيب المهندسين الزراعيين بحمص أن كل الشعب السوري يقفون صفاً واحداً تأييداً لبطولات الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان الإسرائيلي بحق الأطفال والمدنيين، لافتةً إلى أن الاحتلال إلى زوال لا محالة مهما طال الزمن.
من جهته، نقيب الأطباء البيطريين الدكتور أحمد شحود أوضح أن الوقفة التضامنية هي تعبير بسيط بالمقارنة مع تضحيات الشعب الفلسطيني الذي يريد العيش بسلام على أرضه بمواجهة عدو استعماري يضرب بعرض الحائط الأعراف والقوانين الدولية، داعياً المنظمات الدولية لممارسة دورها الإنساني والطبي السامي وفك الحصار فوراً عن غزة.

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، احتشد  مهندسو محافظة القنيطرة، ليعلنوا تضامنهم المطلق مع أبناء قطاع غزة، وقال نقيب مهندسي القنيطرة المهندس يونس العلي: نقف اليوم تضامناً مع قضية فلسطين، ومع شعبنا الصامد المقاوم في غزة الذي يعاني محاولات تدمير شامل وإبادة وترحيل من هذا العدو الغاشم الذي دمّر البشر والحجر، وأبقى الآلاف من الضحايا الشهداء أو ربما الأحياء تحت الأنقاض، مانعاً الطواقم الطبية من إسعافهم عبر استهدافها واستهداف الطرق وكل سبب للحياة في قطاع غزة المحاصر، والذي يشدد قبضة الحصار عليه أكثر فأكثر وسط صمت دولي مريب.
وتابع العلي قائلاً: نحيي الصمود الأسطوري لشعب غزة وندعو كل النقابات والاتحادات العربية والعالمية للتحرّك وقول كلمتها بأعلى الصوت للضغط على المجتمع الدولي ومؤسساتها لإجبارها على التحرّك وإيقاف ممارسات “إسرائيل” بحق المدنيين الغزّل في غزة وكل الأرض المحتلة، وإيقاف المجازر غير المسبوقة لشدّة إجرامها على مجرى التاريخ.
وشدّد نقيب مهندسي القنيطرة على أن كل المهندسين في القنيطرة وسورية وكل أبناء الوطن يؤيدون حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وحقوقه السليبة عبر مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بجميع الوسائل الممكنة.
بدوره أفاد المهندس حمدي أحمد العلي بأن جماهير المهندسين في القنيطرة وكل سورية تواصل وقوفها مع الشعب الفلسطيني في محنته، لأن قضيتهم هي القضية المركزية، وتدين بأشدّ العبارات جرائم آلة الحرب الإسرائيلية الوحشية بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة الصامدة وفي كل أرجاء الأرض المحتلة، وعلى مرأىً ومسمع من المجتمع الدولي.
وأكد المهندس أكرم الحسن أنه من خلال هذه الوقفة التضامنية التي يقوم بها كل أبناء سورية على امتداد المحافظات، يتم التعبير عن مدى محبتهم للشعب الفلسطيني المقاوم، ومدى دعمهم له حتى نيل حقوقه المشروعة وتحرير جميع أرضه المحتلة وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
وأضاف: كما تعبّر وقفتنا عن حجم الإدانة والكره للاحتلال وعصاباته الإرهابية التي تضرب في فلسطين وكل مكان من سورية والوطن العربي لتحقيق مصالحها وضرب حركات التحرّر والمقاومة بكل (الوسائل الإجرامية، وصولاً إلى استهداف النساء والأطفال والمرضى في المشافي لمجرّد ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة.

وفي طرطوس (وائل علي)،
أقامت فروع نقابات المهندسين، والمهندسين الزراعيين، والأطباء البيطريين بطرطوس وقفات تضامنية أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة آلة الموت والقتل والإجرام الصهيونية التي تستبيح دم شعبنا الفلسطيني البريء وما يمارس بحقه من تهجير قسري وإبادة جماعية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها، وسط صمت المجتمع الدولي المتواطئ، والدعم الأمريكي والأوروبي اللامحدود للكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد المتضامنون دعمهم للشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة البطلة التي مرغت أنف الصهيانية بالطين وأعادت رسم المعادلات والحسابات على الأرض.
شارك في الوقفات التضامنية الرفاق محمد حسين أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء قيادة الفرع.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، نظم فرع درعا لنقابتي الأطباء البيطريين، والمهندسين الزراعيين، وقفة تضامنية أمام مقر مديرية الزراعة بدرعا دعماً لنضال الشعب الفلسطيني في وجه ممارسات المحتل الصهيوني الوحشية بحق الأبرياء في غزة.

ولفت مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش إلى ما يتعرض له قطاع غزة المحاصر من قصف وتدمير ممنهج وعقاب جماعي طال البشر والحجر، مؤكداً أنه لا بدّ من أن يصنّف ضمن جرائم حرب ترتكبها “إسرائيل” بحق أبناء الشعب الفلسطيني عموماً، وأهالي مدينة غزة خصوصاً، ومبيناً أهمية هذا التحرّك وما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية لتثبت للعالم كله حقها بالدفاع عن الوطن.
من جانبه بين نقيب الأطباء البيطريين في محافظة درعا ياسين العواد تضامن الشعب السوري مع أشقائهم في فلسطين المحتلة، لافتاً إلى أن هذه الوقفة التضامنية مع شعبنا الفلسطيني تأتي احتجاجاً على العدوان الصهيوأمريكي ، واستنكاراً منا للوحشية والهمجية التي يمارسها الكيان الصهيوني على أهلنا بغزة، وتعبيراً على وحدة الدم والمصير.
وطالب المشاركون جميع دول العالم، ولا سيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخّل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقّف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين الدول الراغبة بتقديم المساعدة ومن يرغب من المنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وبكميات تمكن الأهالي في القطاع من تأمين حاجياتهم الأساسيةبعد أكثر من أسبوعين على بدء العدوان.
شارك في الوقفة أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي، ورئيس مجلس محافظة درعا منهل المحاميد.

وفي السويداء، طالب المشاركون بالوقفة التي أقيمت أمام مقر فرع نقابة المهندسين الزراعيين بوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني التي تعتبر وصمة عار بتاريخ الإنسانية، حيث أشار رئيس مجلس فرع النقابة عادل الجرماني إلى أن الوقفة أقل واجب يمكن القيام به تجاه أهلنا في غزة وتأكيد على حالة التضامن العربي، فيما رأى رئيس مجلس فرع نقابة الأطباء البيطريين وائل بكري أن الوقفة تعبير صادق عن الوقوف بجانب أهلنا في غزة الذين يتحملون الحصار الجائر وآلة الحرب الصهيونية.

وفي حماة، أعرب المشاركون في الوقفة التضامنية التي شهدتها ساحة مديرية الزراعة عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشار رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحماة المهندس فراس الأسعد إلى وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد همجية الاحتلال بحق أهلنا المحاصرين في قطاع غزة.

وبين رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بإدلب، المهندس عبد القادر حاج خميس أن الوقفة الحالية هي للتعبير عن التضامن مع أهلنا المحاصرين في قطاع غزة وأن فلسطين هي قضيتنا المركزية، بينما دعا رئيس فرع حماة لنقابة الأطباء البيطريين الدكتور عبد العزيز شومل إلى إيقاف الحرب فوراً التي يشنها كيان الاحتلال بدعم أمريكي مطلق بحق شعب أعزل وأطفال أبرياء.

وفي حلب، ردّد المشاركون في الوقفة الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية ورفعوا الأعلام الوطنية والفلسطينية واللافتات التي تندد بإجرام العدو بحق المدنيين، فيما أكد رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين معتز الحمادين الإبراهيم أن وقفة اليوم تأكيد على دعم الشعب السوري لأهلنا في فلسطين المحتلة بوجه الحرب الوحشية التي يشنها ضدهم المحتل.

وفي دير الزور، طالب المشاركون في الوقفة المنظمات الدولية والإنسانية للتدخل لوقف العدوان الهمجي الغاشم، فيما أشار رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بدير الزور المهندس لامع عمار إلى جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة في ظل صمت عربي وتواطؤ غربي.

وأكد رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين الدكتور محمد زيدان أن أبناء الشعب الفلسطيني أصحاب قضية عادلة ويدافعون عن حقوقهم المغتصبة لذلك سيكون الانتصار حليفهم.

وفي ريف الرقة المحرر، استنكر المشاركون في الوقفة أعمال الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية من قصف للمشافي واستهداف للمدنيين العزل، بينما رأى رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين الدكتور حذيفة المحمد أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه مجازر الاحتلال الوحشية يحتاج إلى كل أشكال الدعم الفوري.

وفي الحسكة، عبر المشاركون في الوقفة أمام مقر النقابة بمدينة الحسكة عن وقوفهم التام مع حق أهلنا في فلسطين المحتلة لتحرير أرضهم من المحتل الصهيوني وجرائمه، فيما دعا المهندس أحمد الخالد رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين إلى إطلاق حملات تدعو دول العالم للخروج عن صمتها المخجل والتكاتف لإيقاف هذه الجرائم والمجازر.