تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة … مظاهرات في الأردن وإسبانيا
عواصم – سانا
أدانت فعاليات رسمية وشعبية في الأردن تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، منددةً بالجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء فضلاً عن استهدافها للمشافي والمساجد والكنائس.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن بلدية باب عمان نددت بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بدعم من الدول المتغطرسة، التي تكيل بمكيالين ضد الفلسطينيين العزل والأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والمستشفيات ومراكز الإيواء والدفاع المدني وطواقم الإسعاف.
كما نفذت منظمات نسائية في محافظة إربد في ساحة بيت النابلسي وسط المدينة وقفة تضامنية مع صمود الأهل في غزة، حيث عبرت المشاركات في الوقفة اللواتي مثلن مختلف المؤسسات والجمعيات النسائية عن تأييدهن الكامل لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وأكدن أن كل من يقف مع العدوان على غزة ويؤيده ويصمت عنه يعد شريكاً في الجريمة.
وعبرت المشاركات عن رفضهن التام لمشروع تهجير أهالي غزة وطالبن بوقف كل أشكال التعاون والتواصل مع الاحتلال وأهمية دعم المقاومة وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر.
فيما أكدت أحزاب وفعاليات أردنية خلال وقفات تضامنية لنصرة الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة أمام بلدية الوسطية دعمها لفلسطين، منددين بالعدوان الغاشم والحرب التي تشنها “إسرائيل” بدعم أميركي وانحياز غربي لا أخلاقي ضد الإنسانية بكل أبعادها، وبجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تبين بشاعة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان والبنية التحتية.
بدورها شاركت المستشفيات الخاصة مع نقابة الأطباء الأردنية بوقفة تضامنية لإدانة الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة، ندد المشاركون فيها بجريمة الحرب التي ارتكبها العدو الإسرائيلي الغاشم ضد مستشفى المعمداني في غزة، والذي أوقع آلاف الشهداء والجرحى، مشددين على وجوب وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وفي إسبانيا، شهدت مدريد وعدة مدن إسبانية أخرى مظاهرات حاشدة تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي بالتوقف عن التواطؤ مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في هذه المجازر، والقيام باجراء عملي لإلزامه بالتوقف عن هذه الإنتهاكات.
وشارك في العاصمة الإسبانية مدريد أكثر من 2500 شخص في وقفة بدعوة من (منصة مدريد ضد حلف الناتو وقواعده) وبتنسيق مع هيئة العمل الوطني الفلسطيني، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي والتي تصف الصهيونية بالفاشية والنازية.
وفي برشلونة خرجت مظاهرة حاشدة أخرى شارك فيها نحو 70 ألف شخص بدعوة من تحالف (كفى تواطؤ) تحت شعار (دعونا نوقف الإبادة الجماعية في فلسطين)، حيث انضم إلى المظاهرة أكثر من 200 منظمة وحركة اجتماعية في كتالونيا ووقعوا على بيان يدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في فلسطين ووقف تجارة السلاح مع الكيان الإسرائيلي.
كما خرج آلاف المتظاهرين في شوارع مدينتي سرقسطة وسان سيباستيان تعبيراً عن دعمهم للشعب الفلسطيني وللمطالبة بحل للقضية الفلسطينية.
وفي شأنٍ متصل، دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم إلى استمرار دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة المحاصر، وأعرب عن حزنه إزاء القصف الإسرائيلي على المستشفيات والكنائس في غزة.
وقال البابا فرنسيس في عظة الأحد في ساحة القديس بطرس: أفكر في الوضع الإنساني المتردي في غزة، وأشعر بالحزن لاستهداف المستشفى المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس.