تجدّد الإدانات العربية والدولية للعدوان على غزة والتحذير من آثاره
عمان – ادنبرة – سانا
تتواصل الإدانات العربية والدولية للعدوان الإسرائيلي على غزة، والممارسات غير الإنسانية بحق الاشعب الفلسطيني.
وفي السياق، أدان مجلس وزراء البيئة العرب في دورته العادية الـ 34 في مسقط العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المجلس في بيان له: إن ما يحدث في غزة هو جريمة إنسانية وبيئية أتت على الأخضر واليابس، وتهدد حياة المواطن الفلسطيني وتدمر البيئة بكل عناصرها ومقوماتها على نحو غير مسبوق وبشكل همجي.
وطالب البيان المجتمع الدولي بكل مؤسساته وهيئاته ولا سيما البيئية والصحية منها انطلاقاً من الحق في العيش في بيئة آمنة ومصانة ومستدامة وبناء على ما أقرت به المواثيق والاتفاقيات البيئية الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، واستناداً إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق المؤسسات
والمنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية بما فيها الصحية والبيئية بالتحرك الفوري تجاه ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية وترحيل قسري والقيام بما عليه من مسؤوليات تجاه الشعب الفلسطيني والبيئة الفلسطينية من أجل وقف العدوان أولاً ورفع الحصار ثانياً، كما طالب البيان بترميم ما ينجم عن هذا العدوان من آثار وكوارث بيئية وصحية وإنسانية وضمان بناء وصيانة وتشغيل المرافق الصحية والبيئية والإنسانية ومرافق البنية التحتية من أجل تفادي التبعات التي قد تنجم عما يحدث في قطاع غزة وكذلك إجراء التحقيق والتقصي الفوري حول ما ينطوي عليه هذا العدوان من نتائج كارثية بحق البيئة ومن استخدام لمختلف أنواع الأسلحة بما فيها تلك المحرمة دولياً.
بدوره، انتقد رئيس الوزراء الإسكتلندي حمزة يوسف موقف كل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزعيم حزب العمال كير ستارمر الداعمين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال يوسف في حسابه على منصة “إكس”: “لا أستطيع أن أفهم موقف رئيس الوزراء أو عدم رغبة ستارمر بدعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار”، متسائلاً في الوقت ذاته “كم عدد الأطفال الآخرين الذين يجب أن يموتوا قبل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة”.
ووصف يوسف موقف ستارمر وسوناك بشأن عدم الدعوة إلى وقف إطلاق النار، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة بأنه “مثير للغضب”.