رئيسي: الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أن حسابات الولايات المتحدة في المنطقة خاطئة ولن تحقق أهدافها في خلق شرق أوسط جديد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” عن رئيسي قوله: إن جرائم الكيان الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء الإنسانية والعسكرية، معتبراً أن إخفاق الكيان الصهيوني في اجتياح غزة ليلة الجمعة، هو الانتصار الثاني بعد طوفان الأقصى.
وشدّد الرئيس الإيراني على أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي إنجاز حقيقي بعد “طوفان الأقصى”، وهذا يعتبر إخفاقاً إستراتيجياً.
وقال الرئيس الإيراني: “إن واشنطن تطالبنا بعدم التحرك بينما تقدم دعماً واسعاً للكيان الصهيوني، وهذا مطلب باطل”.
وأضاف: “إن إيران ومعها كل الدول العربية والإسلامية وسائر دول العالم، تؤيد وقفاً فورياً لإطلاق النار، لكن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعرقل وقف إطلاق النار في غزة، وهذه جريمة”.
وأكد رئيسي أن حسابات أمريكا في المنطقة كانت خاطئة تماماً، وأن واشنطن لن تحقق أبداً أهدافها في خلق شرق أوسط جديد، موضحاً أن المقاومة في فلسطين والمنطقة مستقلة والقرار بيدها، ولا تتلقى أوامر من طهران، ومشدّداً على عدم قدرة الكيان الصهيوني والدعم الأمريكي على اجتثاث المقاومة الفلسطينية.
وفي سياقٍ متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي الفاشي المستمرة في غزة أظهرت للعالم مدى الانحدار الأخلاقي للنظام الأمريكي وغيره من الحماة العلنيين والمخفيين لكيان الفصل العنصري الصهيوني.
وقال كنعاني في حسابه على منصة “اكس”: “إن الجرائم الرهيبة للكيان الصهيوني القاتل للأطفال بحق شعب فلسطين المظلوم في غزة منذ 22 يوماً تسببت في الانحطاط الدائم لهذا الكيان في أنظار الضمائر البشرية الحية في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف كنعاني “إن القادة المجرمين الصهاينة قاتلي الأطفال لا يثقون بقدرات جيشهم لدرجة أنهم قطعوا الإنترنت عن قطاع غزة بالتوازي مع توغل بري محدود ومزعوم حتى لا يرى العالم آثار الخسائر والأضرار التي سيتكبدها الجيش الصهيوني المهزوم”.
وتابع كنعاني “أسطورة جيش الكيان الصهيوني الذي لا يقهر لم تسقط من أعين العالم فقط، بل من أعين المستوطنين الصهاينة أيضاً”، مشيراً إلى أن كل الطرق أمام الكيان الصهيوني وداعميه ستنتهي إلى الفشل.