أهلي حلب يواصل نزيف النقاط على أرضه.. والمدرب يشرح الأسباب
حلب- محمود جنيد
سقط فريق أهلي حلب في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه الوحدة في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأحد على أرضية ملعب الحمدانية ضمن الجولة الثالثة للدوري الممتاز لكرة القدم، ليرفع الأهلي رصيده بهذه النتيجة إلى خمس نقاط استقر معها في المركز السادس على لائحة ترتيب فرق الدوري، مقابل نقطتين للوحدة الذي حلّ في المركز التاسع.
وبهذا التعادل وهو الثاني بعد إيجابي بهدفين لمثلهما أمام الوثبة في افتتاحية المسابقة المحلية، يكون الأهلي فرط بأربع نقاط من ست ممكنة على أرضه في غضون ثلاث جولات خاضها القطب الحلبي على أرضه هذا الموسم، وحقق الفوز بواحدة على حساب جاره الحرية بهدف يتيم ودون إقناع.
ولعب الأهلي مباراة الأمس للظروف والأسباب الطارئة حسب الإعلان الرسمي من قبل الإدارة قبلها، بغياب جمهوره الذي تجمهرت مجموعات منه أمام أبواب منصات الملعب طلباً للحضور، ونجح البعض بذلك قبل أن يخرجوا خائبين بالتعادل.
واعتبر مدرّب الأهلي معن الراشد أن نتيجة التعادل مع الوحدة في حلب، كانت مخيّبة للفريق وجماهير النادي، رغم الأداء الجيد للفريق الذي كانت تنقصه الخبرة واللسمة الأخيرة لتخليص النتيجة لمصلحته كما كانت الحال في مباراة الكويت الكويتي في الجولة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
وأشار الراشد إلى أنه تمّ الاستغناء عن خدمات المهاجمين المحترفين شارداق وفيكتور اللذين لم يقدما الإضافة المرجوة للفريق، مع الإبقاء على كامارا الذي قدّم مستوى جيداً، على أن يتمّ التعاقد مع مهاجم على مستوى عالٍ عندما يفتح باب الانتقالات.
وبيّن الراشد أن فريقه كان الطرف المبادر بصورة أوضح في المباراة التي كانت متوازنه ومفتوحة، بينما سنحت للمنافس الوحدة ثلاث كرات ثابتة في الشوط الأول.
وبالنتيجة -يضيف الراشد- كانت هناك أخطاء يمكن للفريق أن يكون معرّضاً لها في أية مباراة، بينما يتحتّم عليه، أي الفريق الذي يعتمد إضافة للاعبي الخبرة على شبان من مواليد 2003/ 2004، أن يصل لمرحلة يكون لديه النضج ليعي ما يريده من كلّ مباراة، ومع الصبر على المجموعة التي افتقدت لجهود مهاجم مميز مثل زكريا رمضان، ستكون الأمور أفضل مع المزيد من الخبرة وتلافي الأخطاء التي ستصقلها التجربة والتطور المطرد في أداء الفريق مرحلة بعد أخرى.