نتائج جيدة لمنتخب الأثقال عربياً وتساؤلات حول المشاركة!
المحرر الرياضي
حقق منتخبنا الوطني لرفع الأثقال نتائج جيدة في البطولة العربية التي استضافتها مصر نهاية الشهر الماضي بمشاركة 12 دولة حيث استطاع منتخبنا التتويج بعديد الميداليات رغم العدد القليل للبعثة الذي لم يتجاوز الثلاثة لاعبين.
فاللاعب علي منذر توج بثلاث ميداليات ذهبية في فئة الناشئين برفعة الخطف وذهبية رفعة النتر وذهبية المجموع إضافة لنيله ميدالية فضية برفعة الخطف لفئة الشباب، كما حقق اللاعب قسورة جغيلي ثلاث ميداليات ذهبية في منافسات فئة الشباب في الخطف و النتر وفي المجموع إضافة لبرونزيتين لرفعة الخطف وأخرى للمجموع في فئة الرجال، وتوج اللاعب جعفر ميّا بفضية رفعة الخطف لفئة الشباب بوزن 67 كغ مسجلا رقماً سورياً جديداً وهو 114 كغ إضافة لبرونزية المجموع.
عموماً النتائج التي سجلها منتخبنا كانت لافتة من حيث الميداليات وأكدت أن اللعبة تزخر بالمواهب الشابة التي يمكن أن تصل للعالمية شريطة توفير شروط الإعداد الصحيح والتحضير المثالي الذي يشمل التواجد في البطولات الخارجية القوية.
لكن في ذات الوقت فتحت مشاركة منتخبنا عديد التساؤلات حول سبب العدد القليل للبعثة، خصوصاً أن البطولة هي لكل الفئات العمرية تقريباً أي أنها كانت مناسبة لسبر مستوى لاعبينا ومعرفة مدى تطورهم تحديداً بعد أن استضفنا في العام الماضي البطولة العربية ذاتها وسيطر لاعبونا على أغلب الأوزان حينها!
البطولة شهدت مشاركة لاعبين سوريين مع منتخب الإمارات وحققوا ميداليات ذهبية رغم أنهم كانوا من أبطال الجمهورية، ما يعيد الحديث عن أهمية استثمار اللاعبين المغتربين وإبعادهم عن أجواء المشاحنات والخلافات الداخلية التي كانت ولاتزال تعصف باللعبة واتحادها وجعلت بعض اللاعبين يدفعون ثمنها.