خطة لإطلاق برامج تنمية ريفية في 22 قرية
إقامة مشاريع إنتاجية تنموية متخصصة على المستوى الوطني، وخلق فرص تنموية تساهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتنمية الريف، محور اجتماع فني عقد اليوم في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أهمية استثمار كل الموارد المتوافرة بشكل صحيح، وتوفير الاحتياجات وخلق فرص عمل للسكان المحليين، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على إطلاق برامج تنمية ريفية مجتمعية متكاملة في 22 قرية تنموية على مستوى القطر، مماثلة لمشروع القرية التنموية في “قطرة الريحان” الذي تم تنفيذه في الغاب، إضافة إلى مشاريع أخرى بما يسهم في تطوير وتنمية القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج.
بدورهم أشار المجتمعون إلى أهمية التعاونيات الإنتاجية والتوسع بأسواق بيع المنتجات الريفية، وخاصة في المنطقة الساحلية، وإقامة سوق مثالي لبيع هذه المنتجات في حديقة تشرين بدمشق، وإمكانية إشراك المنظمات الدولية العاملة في سورية للمساعدة بتنفيذ هذه المشاريع.
ولفتوا إلى أهمية أن يكون للمؤسسات التابعة للوزارة دور إنتاجي إرشادي، إضافة إلى دورها الفني والاستفادة من الأبحاث التطبيقية التي تنفذها البحوث العلمية الزراعية والدراسات التي يعدها المركز الوطني للسياسات الزراعية.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة كل الأفكار والمشاريع المقترحة واحتياجات تطبيقها ومشاريع أخرى يمكن أن يتم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لها.