نواة لأول مشروع استثماري لإنتاج النخيل في سورية.. واحة نخيل على مساحة 5000 دونم
دمشق – البعث
تمتلك سورية أكثر من 20 صنفاً من النخيل، وأكثر من 14 سلالة منتخبة، وهي مزروعة ضمن بساتين أمهات وواحات ومراكز تابعة لوزارة الزراعة التي تقوم بإنتاج الفسائل وبيعها للفلاحين لنشر زراعة النخيل، وخاصة لما تتمتّع به هذه الشجرة من خصائص ملائمة للبيئة الصحراوية وما يقدمه منتجها من فوائد غذائية وتصنيعية واقتصادية، ولذلك يتمّ العمل على إقامة واحة نخيل على مساحة 5000 دونم ستكون نواة لأول مشروع استثماري لإنتاج النخيل في سورية.
مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر أكد أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل المراكز الزراعية والتوسّع بزراعة أشجار النخيل المختلفة، وخاصة المراكز التي تدمّرت خلال فترة الحرب، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الكادر البشري للقيام بالعمليات الفنية لإنتاج الفسائل وتطوير الإنتاج لتوزيع الفسائل على الفلاحين من أجل إعادة زراعة النخيل.
وأضاف حيدر أن هناك مناطق مؤهلة للتوسّع في زراعة النخيل ضمن منطقة الحزام البيئي للنخيل، حيث بلغ الإنتاج في المراكز الزراعية نحو 5 آلاف فسيلة ويتمّ العمل بكل الطاقات المطلوبة للعودة لفترة ما قبل الحرب لإنتاج 35 ألف فسيلة سنوياً، وسيتمّ العمل مع المركز العربي “أكساد” لتأهيل كادر فني لتطوير الطرق المتبعة في إكثار النسج للوصول إلى 142 ألف فسيلة لزراعتها ضمن مناطق التوسّع المؤهولة.