في كأس الاتحاد الآسيوي.. الفتوة في لقاء التعويض والصدارة مع النهضة العماني
ناصر النجار
تبدأ اليوم في السابعة مساء المباراة الأولى من إياب المجموعة الأولى من بطولة الاتحاد الآسيوي، بعد أن أنهت الفرق مباريات الذهاب في الشهر الماضي، مباريات المجموعة الأولى تقتصر على مباراة واحدة بين الفتوة والنهضة العماني ستجري على ملعب الملك عبد العزيز في مكة المكرمة وهي الأرض الافتراضية لفريق الفتوة، بينما ألغيت المباراة الثانية المقرّرة بين العهد اللبناني وجبل المكبر الفلسطيني بعد انسحاب فريق جبل المكبر بسبب أحداث غزة.
نهاية الذهاب في المجموعة هذه تساوت فيها الفرق الثلاثة، ولها ثلاث نقاط من فوز وخسارة، ويبقى لفارق الأهداف الرأي النهائي في تحديد المراكز، النهضة فاز على الفتوة 2/1 وخسر بالنتيجة ذاتها أمام العهد وله ثلاثة أهداف وعليه مثلها، الفتوة ثانياً بفوزه على العهد بهدف وخسارته أمام النهضة العماني بهدفين لهدف، وله هدفان وعليه هدفان، أيضاً العهد له هدفان وعليه هدفان حسب النتائج السابقة، وهو يتساوى مع الفتوة بكل شيء.
من هذه الصورة نجد أن كل الفرق حظوظها متساوية في المباراتين المتبقيتين، وبالتالي فإن الفرق الثلاثة ستقدّم أفضل ما لديها للحصول على الصدارة، وبالتالي التأهل إلى الدور الثاني.
حسب المباراة السابقة التي خسرها الفتوة أمام النهضة العماني كانت الخسارة حسب مراقبين غير مستحقة، والهدفان اللذان تعرّض لهما الفريق كانا ناجمين عن أخطاء دفاعية ومن الحارس، ولولا ذلك ما كان الفتوة يستحق الخسارة وكان من العدالة أن يخرج من المباراة متعادلاً على أقل تقدير.
المباراة فرصة للفتوة ليعوّض خسارته وليحقق الفوز، ولو تحقق سيكون قد خطا خطوة مهمّة نحو الصدارة والتأهل، والمباراة صعبة للغاية، والفريقان مهتمان بالمباراة لأنها بوابة النجاح لهما، لذلك ستكون قوية ومثيرة ونتيجتها حاسمة.
الفتوة استعدّ جيداً للمباراة والنتائج التي حققها في الدوري وقد منحته الصدارة تعطيه دفعاً كبيراً ليواصل مسيرة الانتصارات وليتوّجها بفوز كبير وثمين في البطولة الآسيوية، الفوز الذي حققه في الدوري على الساحل كان بثلاثية نظيفة على أرض مستضيفه وبين جماهيره، والفوز الثاني كان على خصم قوي وكبير هو أهلي حلب بهدف يتيم، مشكلة الفتوة تكمن بعدم استغلاله لكل الفرص المتاحة، ولو استطاع المدرّب أيمن الحكيم إيجاد الحلول في المنطقة الأمامية رغم وفرة الهدافين سيكون طريق الفوز معبداً أمام أزرق الدير.