مقتل مذيع راديو في الأستوديو أمام الكاميرا
قتل مذيع راديو خلال بث على الهواء مباشرة عبر فيسبوك بعدما أطلق شخص النار عليه داخل الاستوديو الذي كان في بيته جنوبي الفلبين.
وشاهد المتابعون للبث المباشر عملية القتل حيث ادعى شخص أنه من المستمعين للبرنامج وتمكن من دخول الأستوديو ثم أطلق رصاصتين على المذيع خوان خومالون.
وقالت الشرطة الفلبينية إن منفذ الهجوم سرق قلادة ذهبية كان يرتديها الصحفي قبل أن يلوذ بالفرار برفقة شخص كان بانتظاره خارج منزل خومالون (57 عاماً) في بلدة كالامبا جنوبي البلاد.
وبدأت السلطات تحقيقاً حول دوافع الهجوم وما إذا كان له علاقة بعمل خومالون كصحفي في بلد يعد واحداً من أخطر البلدان التي يعمل فيها الصحفيون في العالم.
و قالت رابطة الصحفيين الوطنية في الفلبين إن خومالون هو الصحفي رقم 199 الذي يتعرض للقتل في البلاد منذ عام 1986 بحسب أسوشيتد برس.
وأوضحت الرابطة في بيان أن الهجوم مدان بدرجة أكبر لأنه وقع في منزل خومالون حيث يدير أستوديو إذاعي خاص به.
وأظهر مقطع فيديو منفذ الهجوم وهو يدخل الأستوديو لكن لم يظهر وجهه خلال البث، قبل أن يطلق النار على الصحفي الذي لقي مصرعه في طريقه إلى المستشفى بعد تلقيه رصاصتين وهو جالس على كرسيه أمام الكاميرا.
وتبحث الشرطة في كاميرات المراقبة في المنزل من أجل تحديد هوية القاتل.