رئيس مجلس القطيفة لـ”البعث”: أضرار الانهيار الصخري اقتصرت على الماديات وجرحى بإصابات خفيفة
ريف دمشق- علي حسون
أزال المجلس المحلي في مدينة القطيفة بالتعاون مع المجالس المحلية المجاورة آثار الانهيار الصخري في منطقة الثنايا وأعاد فتح مساري اتوستراد دمشق – حمص.
رئيسُ مجلس مدينة القطيفة أحمد النجار نوّه بجهود المديريات الخدمية في محافظة ريف دمشق وسرعة الاستجابة، ولاسيما قيام المحافظة بإرسال صهريج مازوت لزوم الآليات التي عملت على إزالة الصخور والأتربة، مبيناً في تصريح لـ”البعث” أن الانهيار حدث نتيجة هطول الأمطار الغزيرة في المنطقة، علماً أن هكذا انهيار لم يحدث منذ 50 عاماً.
وأوضح النجار أن الانهيار وقع في تمام الساعة 12 ليلاً، وعلى الفور توجّهت آليات المجلس بمساعدة المجالس المحلية المجاورة ومساهمة للمجتمع المحلي، إذ حضرت 10 تركسات و10 سيارات كبيرة “قلاب” إلى المكان وبدأت الأعمال لغاية الساعة السادسة صباحاً دون توقف، مؤكداً أنه تمّ تنظيف الاوتستراد من كامل الصخور والأتربة التي وصل ارتفاعها إلى 2م وهو الآن سالك وآمن لكافة السيارات المارة. ولفت النجار إلى أن الأضرار جراء الانهيار اقتصرت على بعض الجرحى بإصابات بسيطة، إضافة إلى أضرار مادية بالسيارات.
عضو مجلس المحافظة عماد الخطيب نوه بدور المجتمع المحلي ومشاركته في ازالة الصخور والأتربة لاسيما أن عند وقوع الانهيار استنفرت المجالس المحلية القريبة للمساعدة ،إذ كان هناك دور فاعل لأهالي والمجلس المحلي في يبرود من خلال تقديم الآليات بكافة أنواعها لتكون رافدة لأليات المحافظة من تركسات وسيارات “قلاب” ،إضافة إلى تلبية النداء من مواطنين متطوعين بأعداد كبيرة لتسرع من عملية تنظيف الاوتستراد وعودته كما كان .
يُشار إلى أن الانهيار أدّى قبل إزالة الصخور إلى قطع اوتستراد (دمشق- حمص) ذهاباً وإياباً وتحويل حركة السير على أوتستراد دمشق- حمص ذهاباً وإياباً.