رياضةصحيفة البعث

مشاركة جديدة لكرتنا في تصفيات المونديال.. والأرقام جيدة!

المحرر الرياضي
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى مدينة جدة السعودية التي ستحتضن المباراة الأولى لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، والتي ستجمعه بنظيره الكوري الديمقراطي ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية من الدور الثاني للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويتكون نظام التصفيات من أربع مراحل متتالية، حيث شارك في المرحلة الأولى 22 منتخباً تأهل منها 11 منتخباً للدور الثاني، ويشارك في المرحلة الثانية 36 منتخباً تم تقسيمهم على تسع مجموعات، وكل مجموعة تضم 4 منتخبات تخوض بنظام الذهاب والإياب على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى المرحلة الثالثة، ويخوض 18 منتخب في المرحلة الثالثة يقسمون على ثلاث مجموعات كل مجموعة تضم 6 منتخبات تواجه بعضها ذهاباً وإياباً ليتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، بينما أصحاب المراكز الثالث والرابع من كل مجموعة يتأهلون إلى المرحلة الرابعة يتم تقسيمهم إلى مجموعتين كل مجموعة فيها 3 منتخبات (مباراة واحدة في أرض محايدة) بحيث يتأهل الأول من كل مجموعة إلى كأس العالم مباشرة، بينما أصحاب المركز الثاني في كل مجموعة يلعبون مباراة فاصلة لتحديد من سيلعب الملحق العالمي.
تاريخياً تحمل مشاركة منتخبنا في التصفيات المونديالية الحالية الرقم 15 فسبق له لعب 81 مباراة على مدار التصفيات التي بدأها في نسخة عام 1950 ففاز في 36 مباراة وتعادل في 18 وخسر في 27 مباراة مسجلاً 170 هدفاً وتلقت شباكه 92 هدفاً، علماً أن أكبر نتيجة حققها منتخبنا في التصفيات كانت الفوز على منتخب المالديف (0-12) في تصفيات مونديال 1998 وبذات النتيجة على منتخب الفليبين في تصفيات مونديال 2002.
وتعد المشاركة الأفضل لمنتخبنا في التصفيات خلال نسختي مونديالي 1986 و2018 حين بلغ منتخبنا المباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال في 1986 حين واجه منتخب العراق، بينما في تصفيات مونديال 2018 واجه منتخبنا نظيره الأسترالي وإنما في المباراة الفاصلة المؤهلة للملحق العالمي.
مباراة اليوم ستحمل المباراة الرقم سبعة لمنتخبنا على الأراضي السعودية ضمن تصفيات كأس العالم وسبق له أن خسر المباريات الست السابقة، مع العلم أن منتخبنا واجه نظيره الكوري الديمقراطي في التصفيات المونديالية خلال نسخة عام 1974 مرتين فخسر في المباراة الأولى بثلاثة أهداف نظيفة وتعادل في الثانية بهدف لمثله.