المقاومة الفلسطينية تكبد قوات الاحتلال المتوغلة في غزة خسائر فادحة في الآليات والمعدات
الأرض المحتلة – تقارير
واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة على عدة محاور في قطاع غزة، موقعةً ستة قتلى في صفوفها ضمن عملية طوفان الأقصى المتواصلة لليوم الرابع والأربعين، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المقاومة: إن مقاتليها قضوا على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك في غزة بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة، كما اشتبكوا مع مجموعة من جنود العدو في بيت حانون شمال القطاع، موقعين بهم خسائر كبيرة واستهدفوا آليتين عسكريتين للاحتلال في منطقة الصفطاوي شمال غزة، وفي محيط جامعة القدس شرق مخيم الشاطىء غرب غزة بقذيفتي “آر بي جي” و”التاندوم”.
وأوضحت المقاومة أنها استهدفت بعدد من قذائف الهاون مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي في محور توغله غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي بيانٍ آخر، قالت المقاومة الفلسطينية: أن “مقاتلونا تمكنوا من استهداف منزل في منطقة جحر الديك تواجد فيه عدد كبير من قوات الاحتلال بقذيفتي (TBG) مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد ومن ثم اقتحموا المنزل وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح”.
واعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 5 ضباط وجنود فقط في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية شمال غزة ليرتفع عدد قتلاه الذي اعترف به منذ بدء توغله البري في القطاع إلى 63، كما اعترفت وسائل إعلام العدو بمقتل جنديين للاحتلال وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وخلال عملياتٍ أخرى، أفادت المقاومة باستهداف مقاتليها 3 دبابات صهيونية بقذائف “التاندوم” و”الياسين 105″ في محور الزيتون، كما اشتبكوا مع قوات الاحتلال واستهدفوا بمضاد الدروع 3 آليات عسكرية وجرافة في محور الزيتون شرق غزة وأوقعوا إصابات محققة.
كذلك استهدفت المقاومة الفلسطينية بقذائف الهاون النظامي تحشيدات للعدو الصهيوني في بيارة مرتجى في حي الزيتون واصابتها بشكل مباشر، كما استهدفت مستوطنتي “سديروت” و”نير عام” استهدفت برشقاتٍ صاروخية مركزة.
في الأثناء استشهد وأصيب العشرات نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الرابع والأربعين على قطاع غزة المحاصر، إضافةً إلى دمار كبير في المنازل وتفاقم الكارثة الإنسانية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طيران الاحتلال شنّ خلال الساعات الماضية غارات على منازل الفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وخان يونس جنوبه ومنطقة تل الزعتر في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد أكثر من 31 فلسطينياً وإصابة العشرات.
وأشار المكتب الإعلامي في غزة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بكثافة في محيط مستشفى المعمداني في غزة، وطيرانه يقصف المناطق المزدحمة بالأهالي لتهجيرهم.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الفاشي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 12300 شهيد بينهم أكثر من 5000 طفل، إضافةً إلى ما يزيد على 30 ألف جريح أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقود بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الطرقات ويمنع الاحتلال الوصول إليهم.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ذكرت وكالة “وفا” أن أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها برفقة جرافة عسكرية ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والأبنية وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اعتقلت 9 شبان وكثفت وجودها أمام مستشفيي جنين وابن سينا، وعرقلت عمل سيارات الإسعاف.
وفجرت قوات الاحتلال أبواب عدد من المنازل، وأجبرت عائلة على إخلاء منزلها في منطقة خلة الصوحة في جنين، وأقامت حواجز في عدد من طرقات المدينة واحتجزت سيارة إسعاف وأجبرت من فيها على النزول، فيما قامت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية وتجريف الطرقات في حي الزهراء بالمدينة، وألحقت أضرارا بعدد من السيارات.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي عايدة والدهيشة في بيت لحم وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين.
كذلك اقتحمت بلدة بير زيت في رام الله واعتقلت ثلاثة فلسطينيين.