مصرف حلب الزراعي يمول 55 قرضاً لشراء الجرارات
حلب – معن الغادري
موّل المصرف الزراعي التعاوني بحلب وفق التعليمات الجديدة للإدارة العامة للمصرف الزراعي 55 قرضاً لشراء الجرارات وبسقف 250 مليون ليرة يدفع المشتري %30 من قيمة الجرار نقداً، فيما يتحمل المصرف دفع %70 من القيمة الإجمالية.
وبين مدير المصرف الزراعي بحلب محمد حبو أن لدى المصرف حالياً 15 طلباً يتم دراسته واستكمال أوراقه لاعتماده أصولاً وفق ما هو متاح من إمكانات مالية، مشيراً إلى أنه ومن ضمن خطة المصرف أيضاً تمويل متوسط الأجل للجرارات، وهناك طلبات تتطلب موافقة الإدارة العامة في حال تجاوزت السقف المحدد. ويشترط على المقترض تقديم طلب من المصرف مصحوباً ببيان عقاري أو كفالة لشخصين و استمارة القرض. وبإمكان أن تكون الكفالة أو الضمانة لشخصين دون الحاجة إلى ضمانات عقارية، في حال مول المصرف %50 من قيمة الجرار ودفع المشتري نصف سعره نقداً المصرف.
وبين حبو أن مدة القرض طويل الأجل 10 سنوات وبفائدة %16، علماً أن آلية تمويل وشراء ملحقات الجرار، تشترط أن يكون الجرار مسجلاً قبل ثلاث سنوات في مديريات النقل، ولا يصرف أي مبلغ إلا بعد التأكد من التنفيذ على أرض الواقع، إذ يعتبر قرض تمويل ملحقات الجرار قرض متوسط مدته 5 سنوات و بفائدة %15، كما يشترط أن يزود المستفيد المصرف بكتاب موجه إلى الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية متضمناً فيه رغبته بشراء المعدات المطلوبة من الملحقات، حيث تذكر بالتفصيل لكل عدة مع بيان المتوفر منها وموافاة المصرف بعرض السعر التفصيلي لكل واحدة من المعدات حسب مواصفاتها الفنية وكذلك الإجمالي للمعدات المطلوبة والمتوفرة.
بقي الإشارة إلى أن القروض الممنوحة لا تقتصر على المصرف الزراعي التعاوني بحلب، إذ بإمكان المزارع أن يحصل على القرض وفق التعليمات الجديدة من المصارف الزراعية في مناطق السفيرة ودير حافر ومسكنة.
وفي هذا الصدد بين سنوسي حسين مدير مصرف الزراعي في منطقة السفيرة أن إجمالي ما تم منحه من قروض خلال هذا العام / قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل/ زاد عن ملياري ليرة، منها ثمانية قروض تم تنفيذها لشراء الجرارات وملحقاتها وقروض أخرى لشراء الأسمدة لدعم المحاصيل الاستراتيجية وتحديداً محصول القمح، مضيفاً بأن المصرف ما زال يتلقى المزيد من طلبات القروض من قبل المزارعين وهي قيد الدراسة وفي حال استوفت الشروط المطلوبة فيتم تنفيذها فوراً دون تأخير مع توفير التمويل المطلوب.
من جهته أوضح وائل حماد مدير الحسابات في المصرف أنه وبالإضافة إلى قيام المصرف بمنح القروض لشراء الجرارات والأسمدة وغيرها من مستلزمات المزارعين يناط بالمصرف مهمة ومتابعة الطلبات المقدمة للحصول على قروض الري الحديث والممولة من صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث، وإعداد الإضبارة النهائية وتزويد المقترض الكتاب الموجه للصندوق، إذ تم تنفيذ ما يزيد عن 12 قرضاً حتى الآن قيمتها حوالي مليار ونصف ليرة وهناك قروض قيد الدراسة تتجاوز قيمتها نفس المبلغ، بالإضافة إلى الحصول على قروض الطاقة الشمسية.