خسارة ثقيلة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في تصفيات المونديال
المحرر الرياضي
مني منتخبنا الوطني لكرة القدم بخسارة ثقيلة أمام نظيره الياباني بخمسة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة السعودية خيب خلالها منتخبنا الآمال فظهر بلا حول ولا قوة ، تاركاً الفرصة للمنتخب الياباني الذي لعب بجدية واستطاع تسجيل خمسة أهداف وأضاع الكثير من الفرص.
بلغة المنطق تبدو خسارة منتخبنا أمام اليابان طبيعية ومتوقعة بالنظر للفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين كون اليابان باتت من المصنفين الأوائل على مستوى العالم وتغلب منتخبها بنتائج عريضة على منتخبات كبيرة أمثال ألمانيا والبيرو وتركيا، لكن المشكلة الواضحة كانت في أداء لاعبينا الذين خاضوا واحدة من أسوأ المباريات منذ سنوات فلم يشكلوا أي خطورة على مرمى الخصم مع تمركز دفاعي وهجومي خاطئين.
الأكيد أن الانتقادات ستكون عنيفة للكادر الفني للمنتخب وهي محقة كونه المسؤول المباشر عن انتقاء اللاعبين واختيار طريقة اللعب التي كانت دفاعية أكثر من اللازم، إلا أن الناظر بموضوعية لحال كرتنا يدرك أن مشكلتنا ليست في مدرب أو لاعب أو إداري بل في منظومة عمل لا تشمل أي تخطيط مستقبلي بل تعتمد على الصدف والطفرات وهي مستمرة منذ سنوات طويلة ولا تبدو أنها ستتغير للأفضل مع وجود تبريرات وشماعات جاهزة عند أي إخفاق.
بهذه الخسارة بقي رصيد منتخبنا ثلاث نقاط في المركز الثالث متساوياً مع منتخب كوريا الديمقراطية الوصيف الذي فاز اليوم على منتخب ميانمار بستة أهداف لواحد ، فيما تتصدر اليابان المجموعة بست نقاط.