البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

صباغ وسفير موريتانيا يؤكّدان عمق العلاقات الثنائية وضرورة تطويرها

دمشق-سانا   

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ عمق ومتانة العلاقات التاريخية الأخوية التي تجمع بين سورية وموريتانيا، مبيناً أهمية بذل المزيد من الجهود لتنمية العلاقات البرلمانية الثنائية وتكثيف الزيارات وتبادل الخبرات، بما يحقق مصالح الشعبين في كلا البلدين الشقيقين.

وأوضح صباغ خلال لقائه اليوم سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في دمشق أحمدو ادي محمد الراظي أن ما شهدته العلاقات الثنائية بين سورية وموريتانيا من تطور في مختلف المجالات ساهم بتعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الشعب والجمعية الوطنية الموريتانية.

ونوه صباغ بمواقف موريتانيا الداعمة لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها منذ أكثر من 12 عاماً، معرباً عن تمنياته للسفير الراظي بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، وذلك بعد انتهاء مهامه سفيراً لبلاده في دمشق.

من جانبه أشار السفير الراظي إلى دور سورية الكبير في الوقوف إلى جانب أشقائها العرب، ومواقفها العروبية وصمود شعبها في وجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والتي لم تثنها عن الالتزام بمبادئها الوطنية الثابتة، مبيناً أن تطوير العلاقات الثنائية ولاسيما البرلمانية يحقق المصلحة العليا للشعبين الشقيقين.

ونوه السفير الراظي باحتضان سورية لآلاف الطلاب الموريتانيين أثناء متابعتهم تحصيلهم الدراسي في الجامعات السورية، داعياً إلى تعزيز تبادل الخبرات والكوادر العلمية بشكل أكبر بين سورية وموريتانيا.

حضر اللقاء أعضاء مكتب المجلس ورئيس وأعضاء مكتب لجنة الأخوة البرلمانية السورية الموريتانية بالمجلس، ومن الجانب الموريتاني عدد من الدبلوماسيين بالسفارة الموريتانية بدمشق.