مقتل إرهابيين وعسكريين في نيجيريا وبوركينا فاسو
أبوجا – واغادوغو – سانا
أعلن الجيش النيجيري مقتل 50 إرهابياً من تنظيم “داعش” بانفجار لغم أرضي مضاد للدروع في ولاية بورنو شمال شرق البلاد.
ونقلت فرانس برس عن مسؤول في الجيش النيجيري باباكورا كولو قوله: إن “شاحنتين على متنهما إرهابيون من تنظيم “داعش” كانتا في طريقهما لشن هجوم حين انفجرت الشاحنة الأولى جراء اصطدامها بلغم ومعها الشاحنة الثانية، ما أدى إلى مقتل 50 إرهابياً وإصابة آخرين بجروح”.
بدوره، أكد مسؤول آخر في الجيش أن إرهابيين من جماعة “بوكو حرام” المرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي هم من زرعوا هذا اللغم منذ فترة لاستهداف قوات الجيش النيجيري التي تسير دوريات منتظمة في المنطقة.
ويستهدف إرهابيو “بوكو حرام” وتنظيم “داعش” القوافل العسكرية والمدنية بزراعة الألغام الأرضية على الطرق في هذا البلد الذي خلف فيه الإرهاب 40 ألف قتيل، وأكثر من مليوني نازح على مدى 14 عاماً.
وفي بوركينا فاسو أعلنت مصادر أمنية أن هجوماً إرهابياً استهدف ثكنة عسكرية شمال البلاد، وأدى إلى مقتل عدد من الجنود والمهاجمين.
وقالت المصادر: إن “ثكنة دجيبو في منطقة الساحل تعرّضت لهجوم إرهابي كبير نفذته مجموعات مسلحة، ما أدّى إلى مقتل بعض الجنود”، مشيرةً إلى أن الجيش ألحق بدوره بالإرهابيين خسائر فادحة.
وأوضحت المصادر أن الإرهابيين وصلوا بأعداد كبيرة على دراجات نارية وشاحنات ونفذوا أيضاً عمليات إطلاق نار بأسلحة ثقيلة، استهدف بعضها “الإسناد الجوي” للجيش، فيما لم يتم الكشف عن عدد القتلى في صفوف الطرفين حتى الآن.
وتشهد بوركينا فاسو مثلها مثل مالي والنيجر المجاورتين منذ العام 2015 موجة من أعمال العنف والهجمات الإرهابية التي ترتكبها مجموعات مرتبطة بتنظيمي (القاعدة وداعش) الإرهابيين.
وبحسب منظمة “أكليد” غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات أوقعت الهجمات أكثر من 17 ألف مدني وعسكري، قضى أكثر من ستة آلاف شخص منهم منذ مطلع العام الجاري، فيما نزح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.