البعث أونلاين

اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على رام الله.. شهيدان وإصابات وتفجير منزل

استشهد فلسطينيان فجر اليوم الثلاثاء بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية باستشهاد الشاب مالك البرغوثي متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في قرية كفر عين غرب رام الله.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت في بيانٍ مقتضب بعد منتصف ليل الاثنين باستشهاد الشاب ياسين عبد الله الأسمر (26 عاماً) مشيرةً إلى أنه كان قد أُصيب بالرصاص الحيّ في الصدر قبل أن يتمّ إقرار وفاته.

كما أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء خلال مواجهات اندلعت في مخيم دير عمار غرب رام الله.

وقالت مصادر محلية إنّ مواجهاتٍ اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية دير عمار ومخيمها، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان ما أدّى إلى إصابة شابين في القدم نُقلا على إثرها إلى المستشفى.

وفجّر الاحتلال منزلاً لعائلة الشهيد داود عبد الرازق درس (41 عاماً) الذي استشهد في 31 آب الماضي وشرعت بأعمال حفر وتدمير في محيط المنزل قبل تفجيره وهو يقع في الطابق الأرضي من بناءٍ مُكّونة من ثلاثة طوابق.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن جنود الاحتلال داهموا عدداً من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد وأجبروا سكانها على إخلائها واعتلى جنود الاحتلال أسطحها.

يُذكر أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب درس في 31 آب الماضي بدعوى تنفيذه عملية دعس عند حاجز “مكابيم” العسكري قرب مستوطنة “مودعين” المقامة على أراضي بيت سيرا.

وتأتي عملية الهدم في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد ذوي الشهداء والأسرى في محاولةٍ فاشلة لوقف مد المقاومة المتصاعد في الضفة المحتلة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة في بيت لحم وأصابت  4 فلسطينيين في المخيم.

وكذلك اقتحمت بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، واعتقلت الشاب أحمد سامي صايل عقب مداهمة منزله في البلدة.

واقتحمت قوات الاحتلال حيي خروبة وصباح الخير في مدينة جنين، وكثفت من تواجدها العسكري على شارع “جنين– الناصرة”.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الإثنين شابين من مخيم طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد نسيم عنبص، وأسيد رائد عواد، أثناء مرورهما عبر حاجز عسكري “طيار” بالقرب من جنين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأهالي في الضفة الغربية وذلك بالتزامن مع وفاء المقاومة الفلسطينية بوعدها بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ويتصدّى المقاومون في الضفة  لمحاولات اقتحام “جيش” الاحتلال، في عدد من مناطق الضفة الغربية.