33 أسيراً فلسطينياً جديداً يعانقون الحرية.. والتهدئة تكشف مجزرة للاحتلال في حي الصبرة
الأرض المحتلة – تقارير
عانق 33 أسيراً فلسطينياً جديداً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي الحرية مقابل إفراج المقاومة عن 11 من محتجزي الاحتلال لديها ضمن اتفاق التهدئة الموقتة الذي تم تمديده مساء الاثنين، ليومين إضافيين.
بدوره، كشف الدفاع المدني الفلسطيني في خامس أيام التهدئة المؤقتة في قطاع غزة المحاصر عن مجزرة ارتكبها الاحتلال في حي الصبرة قبيل بدء سريان التهدئة صباح يوم الجمعة الماضي بلغ عدد شهدائها نحو 150 فلسطينياً، مشيراً إلى أن مئات جثامين الشهداء ما زالت تحت الأنقاض في مناطق متفرقة من القطاع، ما يتطلب من المجتمع الدولي الإسراع بإدخال الوقود، وإرسال طواقم دفاع مدني بمعداتها.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال يواصل خروقاته لاتفاق التهدئة، حيث أطلقت دباباته قذائف على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ في غزة، واستهدفت قواته بأعيرة نارية الفلسطينيين شرق القطاع، فيما حلق طيرانه الحربي فوق عدة مواقع وخاصة وسط القطاع.
وفي خرق للتهدئة المؤقتة، أُصيب أربعة فلسطينيين، أحدهم حالته خطيرة، برصاص قوات الاحتلال خلال عودتهم لتفقد منازلهم في غزة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على منازل في مناطق عدة في القطاع، ما أدّى لاشتعال النيران فيها.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه الفلسطينيين ومنازلهم شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، وفي المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية أن قصف الاحتلال أخرج معظم مشافي شمال القطاع من الخدمة و3 منها فقط تواصل تقديم خدماتها بالحد الأدنى، ولم تصلها أي مساعدات طبية.
وأشارت الوزارة إلى الحاجة الملحة لإقامة مستشفيات ميدانية ضخمة لتعويض الكم الكبير من المستشفيات التي باتت خارج الخدمة، إضافة إلى ضرورة نقل آلاف الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة لأن بقاءهم فيه يهدد باستشهاد العشرات منهم يومياً لعدم توفر العلاج المناسب.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا وقرية كفر عين في رام الله وسط إطلاق الرصاص، ما أدّى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين أحدهما طفل، كما اعتقلت شاباً.
وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في طوباس ومخيم الدهيشة في بيت لحم، وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة 5 شبان، فيما اعتقلت ستة فلسطينيين، كما اقتحمت مخيم دير عمار غرب رام الله، وحاصرت منزل شهيد فلسطيني وأجبرت عائلته على إخلائه ثم قامت بتفجيره، ما أدى لتشريد قاطنيه.
واعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً خلال اقتحامها بلدتي العيزرية في القدس وبيت فوريك في نابلس.
إلى ذلك، استُشهد طفل فلسطيني متأثراً بإصابته بالصدر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية تياسير شرق طوباس.
كذلك أُصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله، وسط إطلاق الرصاص الكثيف.
وفي غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شرق الخليل وقريتي الديرات وأبو شبان جنوبها، وهدمت 3 منازل، ما أدى إلى تشريد 30 فلسطينياً.