صحيفة البعثمحليات

حدائق دمشق تتعرض للسرقات ليلاً.. 65 حارساً فقط وانقطاع طويل للكهرباء

دمشق – ميس خليل

65  حارساً فقط لـ 177 حديقة و756 حرشاً، ولمدينة تعاني من “الظلمة” في ظلّ الانقطاع الطويل للكهرباء، والمطلوب منهم حراسة تلك المساحات وعدم تركها عرضة للسرقة من قبل ضعاف النفوس، ولكن ما يحدث أن هذا العدد قليل جداً ولا يستطيع تغطية تلك المساحات، ما يعرّضها لعمليات السرقة وخاصة “ليلاً”.

مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور أوضح لـ “البعث” أن هناك معاناة يومية من السرقات، ولا يقتصر الأمر على الحدائق وسرقة التجهيزات منها، وإنما أيضاً هناك سرقات تتمّ على طريق المتحلق الجنوبي في تلك المساحات الواسعة، فعدد الحراس متواضع، وهذا الأمر يعرّض مراكز التحويل والكابلات ومضخات الكهرباء للسرقة، مشيراً إلى أنه تمّ نقل أكثر من عامل لتكون وردياتهم مسائية، كما تمّ إلقاء القبض على أكثر من سارق، بالإضافة إلى معاناة المديرية من ارتفاع أسعار مواد الصيانة والمبيدات والأسمدة، وصعوبة تأمين قطع الغيار للآليات ونقص الكادر البشري وتسرّب أغلبه.
فرفور أشار إلى أنه يتمّ زيادة المساحات الخضراء في المدينة بشكل دائم، فهناك 5 مشاتل تابعة لمحافظة دمشق وهي تنتج الغراس والنباتات الحولية والمزهرة والتي وصلت إلى مليون غرسة ووردة وزهرة معمرة خلال هذا العام، وحالياً نحن بصدد تطبيق خطة الزراعة السنوية لعامي 2023- 2024 وهي زراعة الشوارع بالإضافة إلى زراعة الحدائق بالأشجار، كما يتمّ زراعة الأشجار والنباتات في أكثر من مكان في عقدة المواساة التي هي قيد الإنشاء.
مدير الحدائق ذكر أنه تمّ تنظيم 6 ضبوط لأشخاص يقومون بقطع الأشجار بطريقة غير نظامية، كما تم إلقاء القبض على أشخاص كانوا يقومون بقطع الأشجار ضمن عقدة القابون وتسليمهم لقسم شرطة العباسيين، ورصد قطع 40 شجرة من أجل تحطيبها وبيعها كأخشاب، وتتركز هذه الظاهرة في الأماكن قليلة الحركة مثل مداخل مدينة دمشق والمتحلق الجنوبي.