صحيفة البعثمحافظات

استقرار الوضع الصحي للدواجن والمواشي في حماة

حماة – ذُكاء أسعد

أكد معاون مدير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور محمد هدلة استقرار الوضع الصحي للدواجن بعد تعرّض بعض القطعان لمرض “النيوكاسل” ونفوق بعضها في المنشآت، حيث قامت مديرية الزراعة بإصدار الإرشادات للمربين والأطباء البيطريين لاتباع أساليب وقائية للتخفيف من الإصابة بالمرض، كما تقوم دائرة الصحة الحيوانية بشكل دائم بالإشراف والتتبع للوضع الصحي على مستوى المحافظة، إضافة لقيام الوحدات البيطرية المتواجدة في الوحدات الإرشادية والمراكز البيطرية بعمليات التحصين الوقائي لمعظم القطعان على مدار العام، كما يتمّ تزويد المربين بالعديد من اللقاحات وبشكل مجانيّ كلقاح البروسيلا والكماروف للدجاج المنزلي وغيرها من اللقاحات الأخرى.

وعزا هدلة ارتفاع سعر الفروج إلى إحجام بعض المربين عن التربية في فصل الصيف، لكن من خلال تتبع واقع الدواجن تبيّن عودة عدد لا بأس به من المربين للتربية مع وجود مؤشرات تؤكد انخفاض سعره في السوق في الأيام القادمة، ولاسيما أنه انخفض خلال الأيام الأخيرة إلى 38 ألف ليرة للكيلو الواحد بعد أن كان 41 ألفاً. وبيّن هدلة أن عدد المنشآت العاملة في حماة 476 من أصل 1849 منشأة مرخصة، منها البياض وأمهات فروج وفروج.

أما بالنسبة للمواشي، فقد أكد هدلة عدم وجود مؤشرات سلبية بالنسبة للوضع الصحي، حيث تمتّعت المواشي بوضع صحي جيد خلال العام بأكمله، ولاسيما مع الإجراءات التي تقوم بها دائرة الصحة الحيوانية في شعبة المخابر وإجراء التحاليل بشكل دائم كالزرع الجرثومي واختبارات الحساسية وفحوصات الكشف عن الطفيليات، إضافة للعديد من الاختبارات التي تفيد في العملية التشخيصية للأمراض الحقلية، كما يتمّ تزويد المربين بالعديد من اللقاحات المجانية كالجمرة الخبيثة للأغنام، والجلد الكتيل للأبقار ولقاح الحمّى القلاعية  ولقاح الانتروتوكسيميا والباسترلا وطاعون المجترات الجدري للأغنام، إضافة للإشراف الصحي للقطعان وتزويد المربين بالمعلومات الإرشادية والتربوية المناسبة.

وقد بلغت أعداد الثروة الحيوانية في محافظة حماة وفقاً للعملية الإحصائية التي تمت في بداية العام 2491974 رأس غنم و216515 رأس ماعز و59141 رأس بقر و562 رأس جاموس و1279 من الجمال و600 من الخيل.

ولفت هدلة إلى قيام مديرية الزراعة بتزويد المحافظة بكشوفات دائمة من خلال لجان خاصة تقوم بالكشف على المنشآت لتزويدها بالمحروقات اللازمة، إلى جانب قيام المديرية بمراقبة أسواق الدواء البيطري وممارسة الدور الرقابي عليها.