أخبارصحيفة البعث

دعوات عربية دولية لوقف المجازر بحق الفلسطينيين في غزة

عواصم – تقارير   

تواصلت المواقف المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه ونضاله، والمستنكرة للمارسات الفاشية للعدو الصهيوني في غزة والأرض المحتلة، عربياً ودولياً.

وفي السياق، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني حتى يسترد جميع حقوقه، مشدداً على أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم.

وخلال زيارته للجرحى الفلسطينيين الذين تم نقلهم على متن طائرة عسكرية تابعة للطيران العسكري التونسي من مطار العريش المصري إلى المستشفيات التونسية شدّد سعيد على أن “تونس لن تكتفي بالمظاهرات والشعارات لدعم الشعب الفلسطيني بل ستعمل بكل ما في وسعها لضمان حصول هذا الشعب على حقوقه”، معلناً أن دفعة ثانية من الجرحى الفلسطينيين ستصل إلى تونس في غضون يومين.

من جهته، وصف رئيس تشيلي غابرييل بوريتش تصرفات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالوحشية، وذلك على خلفية الجرائم التي يرتكبها هذا الاحتلال الفاشي بحق أهالي القطاع .

وتعليقاً على التقارير التي تتحدث عن حصيلة الضحايا بين الفلسطينيين جراء العدوان والمجاز الإسرائيلية، وخاصة الأطفال كتب بوريتش في صفحته على إنستغرام وفقاً لوكالة تاس: “قسوة وحشية من نتنياهو وحكومته”.

إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إلى تحرّك دولي لوقف قتل المدنيين والمجازر التي ترتكب في قطاع غزة، واصفا عدد الشهداء في القطاع بأنه “غير مسبوق”.

وقال دي كرو في حديث لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية: “لا يمكن أن يكون الهدف أبداً تدمير مجتمع بأكمله أو تدمير منطقة بأكملها، لا يمكن أن يكون ذلك الحل أبداً… ولا نريد أن يقتل المزيد من المدنيين”.

وطالب دي كرو “إسرائيل” بوقف قتل السكان المدنيين في قطاع غزة واحترام القانون الدولي، مشدداً على ضرورة إعادة بعض الإنسانية إلى مناقشة ما يجري في فلسطين.

وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي استدعى سفير بلجيكا لديه للاحتجاج على التصريحات التي أدلى بها دي كرو مع نظيره الإسباني خلال مؤتمر صحفي في معبر رفح قبل أكثر من أسبوع، وندد فيها بما يقوم به هذا الكيان بحق الفلسطينيين.

وفي شأنٍ متصل، رفعت منظمات حقوقية دعاوى قضائية ضد الحكومة الهولندية، بعد الكشف عن تصديرها قطع غيار مخزنة لديها لصيانة المقاتلات “إف 35” التي يستخدمها كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة.

يذكر أن قطع مقاتلات “إف 35” المخزّنة في مستودعات هولندا تخضع لبرنامج تديره الولايات المتحدة لشحن هذه القطع لمختلف الشركاء، بما فيهم الاحتلال الإسرائيلي.