كرة الحرية تتدحرج نحو الهاوية.. والجمهور يطالب بالانسحاب
حلب- محمود جنيد
مع تلقي فريق رجال الحرية لهزيمته الثامنة توالياً أمام جبلة ضمن الجولة الثامنة، محطماً جميع الأرقام القياسية لأسوأ انطلاقة له في الدوري الممتاز لكرة القدم، تعالت الأصوات الساخطة في صفوف الجمهور الذي طالب البعض منه بالانسحاب من الدوري لحفظ ما تبقى من ماء وجه الأخضر المراق، وهناك من أكد أن البقاء في الدرجة الأولى كان أفضل من قلّة القيمة، وعلى منوال الرأي نفسه نسج آخرون مع المطالبة بحلّ الجهازين الإداري والفني للفريق وفسخ عقود اللاعبين باستثناء الوحيد الذي يستحق ارتداء القميص الأخضر وهو المحترف مصطفى سال!.
مدرّب الفريق محمد نصر الله الذي كان قدّم مع فريقه أفضل عروض الفريق هذا الموسم أمام الفتوة في الجولة قبل الفائتة رغم الخسارة الصعبة، أشار لـ”البعث” إلى أن واقع الغيابات التي وصلت إلى ثمانية لاعبين بين مصاب ومدعٍ للإصابة أثر سلبياً على الفريق بشكل كبير، ولاسيما أنه لعب أمام منافس قويّ وكامل الصفوف.
ولفت نصر الله إلى مشاركة تسعة لاعبين من أبناء النادي في لقاء جبلة الذي صمد فيه الفريق حتى الدقيقة الأخيرة للشوط الأول قبل أن يُمنى مرماه بهدفين في غضون دقيقة واحدة، مع محاولات عسيرة لتحقيق نتائج إيجابية بالموجود من خيارات لاعبين غير مساعدة تماماً على إنجاز الأمر.
من جانبه عضو الإدارة مشرف كرة القدم خالد الظاهر، فضّل عدم الحديث في الوقت الذي يستحق فيه النادي العريق وجمهوره الوفي نتائج وحضوراً أفضل، مع التشديد على عدم التسليم ورفع الراية البيضاء والتمسّك بالأمل حتى الرمق الأخير، ومفتاحه فوز يجرّ نتائج إيجابية وغيره.
وحول التعاقدات التي لم تجدِ نفعاً، أوضح الظاهر أنه لم يكن من تعاقد معهم، وجاء إلى الإدارة في وقت متأخر بعد أن فرغ سوق الانتقالات من اللاعبين ولم يكن هناك أفضل من الموجود حالياً مع الفريق.