احتفال مركزي بمناسبة عيد الفلاحين في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
بمناسبة عيد الفلاحين التاسع والخمسين، يقيم الاتحاد العام للفلاحين احتفالاً مركزياً غداً في قرية الزيتونة – موقع الفجر، في محافظة اللاذقية.
وبيّن رئيس اتحاد فلاحي المحافظة أديب محفوض لـ “البعث” أنّ الاحتفال مناسبة للتأكيد على الدور الوطني والتنظيمي والإنتاجي للفلاحين وارتباطهم بهذه الأرض الطيبة، وبذل المزيد من الجهد والعطاء لتبقى أرضنا خضراء وإعادة تشجير وتحريج المساحة المقرّرة في موقع الاحتفال.
وأوضح نائب رئيس اتحاد فلاحي المحافظة، زياد سعيد، أنّ الاتحاد أنهى كافة الإجراءات والترتيبات والأعمال التحضيرية لزراعة ١٨٠٠٠ غرسة حراجية على مساحة ١٠٠٠ دونم تعرّضت للحرائق خلال السنوات السابقة، وذلك خلال مدة أقصاها ٣ أشهر، للمساهمة في إعادة إحياء الغطاء الأخضر، وتشارك فيها الروابط والجمعيات الفلاحية، وكافة الفعاليات الفلاحية والزراعية والمجتمعية على مستوى المحافظة.
ورأى سعيد أن عيد الفلاحين تعبير عن مسيرة نضالية طويلة عاشها الفلاحون ضد أنظمة الظلم والإقطاع التي حاربت الفلاح عبر حقبة طويلة من الزمن، حتى جاءت ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحية المجيدة بقيادة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، فأعادت للفلاح حقوقه وحريته وكرامته، وساهمت لاحقاً عبر مسيرة طويلة من النضال والعطاء، في ازدهار القطاع الزراعي حتى بلغت سورية أمنها الغذائي، ودعمت الاقتصاد الوطني، كما عزّزت دور الفلاح في مسيرة الإنتاج إلى أن جاءت الحرب العدوانية الكونية الاستعمارية والتي استهدفت الفلاح في تعبه ومستلزماته واحتياجاته مثلما استهدفت جميع شرائح الشعب والمجتمع، وجاءت المراسيم والقوانين التي صدرت وساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة فلاحنا ودوره التنموي والإنتاجي في المجتمع، والتي نأمل أن تتعزّز وتكمّل دور الفلاح وتساهم في تعزيز مستلزمات الإنتاج.
وأضاف: نحن كفلاحين نجدّد العهد دائماً وأبداً لوطننا ولقائدنا الرمز السيد الرئيس بشار الأسد أن نبقى الأوفياء لمسيرة البعث ولنهج العزة والشموخ والكبرياء الذي يجسّده وطننا الحبيب، وأن نكون جزءاً لا يتجزأ من دعم الاقتصاد الوطني والسواعد التي تبني الوطن وتحميه وتصونه مهما تكالبت عليه قوى الاستعمار من كلّ أنحاء الأرض.