أخبارصحيفة البعث

43 % من المحاربين الأمريكيين القدامى تعرضوا لمواد سامة في حروبهم

واشنطن-سانا   

بينت إحصائية أمريكية أن نحو نصف المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي البالغ عددهم 5 ملايين فرد تعرضوا وتأثروا بالمواد السامة التي كان يستخدمها جيش بلادهم خلال حروبه ضد عدد من دول العالم.

وذكرت صحيفة “ذا هيل”  الأمريكية نقلاً عن إحصائية نشرتها وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية بعد إجراء 5 ملايين فحص بموجب قانون جديد، أن 2.1 مليون من هؤلاء المحاربين أي 43 بالمئة من الذين تم فحصهم تعرضوا لمثل هذه المواد أثناء خدمتهم.

وحسب الفحوصات ظهرت مجموعة متنوعة من حالات التعرض للسموم، ولكن الأكثر شيوعاً هو التعرض لحفر الحرق، وهي قاعدة عسكرية يجري فيها التخلص من النفايات وتستخدمها القوات المسلحة الأمريكية في عمليات الانتشار في الخارج، إضافة إلى آثار مادة “العامل البرتقالي” السامة التي استخدمها الجيش الأمريكي في حربه على فيتنام.

وتشير دراسات إلى أن التعرض لحفر الحروق وغيرها من المخاطر المحمولة جواً والتي يمكن مواجهتها أثناء الخدمة العسكرية يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي تصيب الدماغ والكلى والبنكرياس.

يذكر أن الجيش الأمريكي استخدم خلال حروبه التي شنّها ضدّ عدد من دول العالم الكثير من المواد السامة والخطيرة كاليورانيوم المنضب وغيره، والتي ما زالت آثارها تظهر بين سكان هذه الدول وتسبب لهم أمراضاً مستعصية.