شجرة عيد الميلاد لن تُضاء في القدس وبيت لحم هذا العام
أعلنت الكنائس في فلسطين إلغاء جميع احتفالات عيد الميلاد بسبب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. ولم تنظم كنيسة القيامة في القدس أي فعاليات احتفالية في عيد الميلاد لهذا العام.
واتفقت الكنائس المسيحية في القدس المحتلة على إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد بسبب حرب “إسرائيل” على قطاع غزة في رسالة تضامن من رؤساء الكنائس المسيحية بالقدس وشجرة عيد الميلاد تغيب.
وقرر رؤساء الكنائس المسيحية ومنهم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس إلغاء المظاهر الاحتفالية بعيد الميلاد في ظل الحرب الجارية على غزة في قرار استثنائي حسب بيان للكنائس.
ويهدف القرار إلى نقل رسالة تضامن قوية إلى جميع الكنائس المسيحية في العالم، داعياً إلى الصلاة من أجل فلسطين في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها.
وقال المطران عطالله حنا: أعتقد أن الهدف من القرار ليس فقط إعلان موقف بشأن عيد الميلاد المجيد، بل يهدف أيضاً إلى إيصال رسالة إلى جميع الكنائس المسيحية في العالم بضرورة التضامن مع فلسطين، وأن تصلي من أجل فلسطين في ظل هذه الظروف الصعبة.
ولن تشهد مدينة بيت لحم هذا العام نصب شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد، إذ ستكون الاحتفالات مختصرة بدون ضجة ودون الكثير من الأضواء في ظل الحرب الدائرة في غزة.
ووصف المطران عطالله حنا الوضع الحالي في غزة والعدوان الذي يتعرض له أهالي القطاع بأنه ليس عدواناً اعتيادياً، وليست حرباً اعتيادية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُلغى فيها المظاهر الاحتفالية بمناسبة عيد الميلاد المجيد أو عيد الفصح، وهما من أهم الأعياد في المسيحية.
وعلى الرغم من أن شجرة عيد الميلاد لن تُضاء في القدس وبيت لحم هذا العام، إلا أن هناك مبادرات في بعض الكنائس لإضاءة شجرة بألوان العلم الفلسطيني أو بعناوين تحمل اسم العدالة والسلام، ولكن من المؤكد أنها ستكون بعيدة البعد التام عن الاحتفالات الصاخبة والمهرجانات.