انتشار مخيف للكلاب الشاردة.. واتهامات تطال “البلدية”
درعا- دعاء الرفاعي
أبدى أهالي في حي الضاحية الثانية قلقهم من انتشار الكلاب الشاردة بشكل مخيف، وبأعداد كبيرة في مداخل الأبنية السكنية والأماكن المظلمة، مسبّبة خوفاً شديداً لهم، يضاف إلى ذلك إزعاجها الشديد بالنباح المتواصل ليلاً وحتى ساعات الصباح الأولى، مطالبين بإيجاد الحلول السريعة لحلّ هذه الظاهرة التي تشكل خطراً في حال تعرّض أحد المواطنين للعضّ في ظل عدم توافر اللقاحات اللازمة، محملين البلدية مسؤولية مكافحة الكلاب الشاردة ومعالجة ظهور هذه المشكلة، خاصة وأنها لا تقوم بمهامها بشكل جيد في مجال النظافة ما أدى لتراكم القمامة، وهو ما يتطلّب من الجهات المختصة العمل بشكل جاد وحثيث لتخفيف خطر انتشار الكلاب الشاردة.
رئيسُ مجلس مدينة درعا، المهندس أمين العمري، نفى أن يكون تراكم القمامة هو السبب، مؤكداً أن آليات مجلس المدينة تجوب الحيّ صباح كلّ يوم وتقوم بواجبها بتفريغ الحاويات ونقل القمامة إلى مكب النفايات المعتمد، معتبراً أن كوادر الشؤون الصحية في مجلس المدينة تعمل على مكافحة الكلاب الشاردة بعدة طرق، منها الطعوم السامة ويتمّ استخدامها في مناطق عدة على أطراف المدينة، وكانت نتائجها إيجابية بهذا الشأن، إضافة إلى طريقة المكافحة بالطلق الناري ويتمّ استخدامها في المدينة لتقليل المخاطرة ونسبة الخطأ أيضاً، علماً أن معظم قطعان الكلاب الشاردة تأتي من ريف درعا الغربي عبر وادي الزيدي، داعياً إلى تضافر وتوحد الجهود من قبل بلديات تلك القرى للحدّ من وصول الكلاب إلى حي الضاحية الأقرب لوادي الزيدي ولتلك البلدات.