في الدوري الكروي الممتاز.. الفتوة يواجه الجيش وتشرين يستقبل أهلي حلب
ناصر النجار
تُستكملُ في الثانية من ظهر اليوم مباريات الأسبوع التاسع من الدوري الكروي الممتاز بلقاءين مهمّين، أولهما يلعب فيه المتصدّر الفتوة مع الجيش على ملعب الجلاء في دمشق، بينما يستقبل في المباراة الثانية فريق تشرين ضيفه أهلي حلب.
المباراة الأولى قوية ومثيرة، فالفتوة يريد أن يبتعد بالصدارة بعد أن تعثّرت أغلب فرق القمة، وليقطع الطريق على وصيفه جبلة ويبتعد بفارق خمس نقاط عنه ما يصعب المهمة على النوارس، الفتوة قادم من نكسة آسيوية، وهذه لا شكّ مؤثرة على الصعيد النفسي والبدني، وهذا يجب أن يكون في حساب فريق الجيش ليستغلّ هذه النقطة ويعمل على الإيقاع بالمتصدّر، خاصة وأن زعيم الكرة السورية بحاجة إلى فوز يصحّح به مسيرته المتعثرة في دوري هذا الموسم.
في المستوى العام فإن الفتوة أفضل وأداؤه أكمل ويمتلك فريقاً متكاملاً بعكس فريق الجيش الذي لم يصل إلى الفورمة بعد، لذلك من المتوقع أن تكون المباراة لمصلحة الفتوة إلا إذا لعب الجيش مباراة العمر، الفريقان في الموسم الماضي تبادلا الفوز ففاز الجيش ذهاباً بهدفين لهدف، والفتوة بالإياب بثلاثة أهداف لهدف.
في اللاذقية على ملعب الباسل يستقبل تشرين فريق أهلي حلب في لقاء مهمّ لكلا الفريقين اللذين يحتلان موقعين متوسطين لا يرضي طموح عشاقهما الكثر.
المباراة ستكتسبُ ثوب الجمال نظراً لأداء الفريقين الجميل والممتع، ولوجود نخبة من المواهب في الفريقين، إضافة لبعض المخضرمين الذين سيكون لهم الدور المؤثر في قيادة المباراة.
تشرين منذ فوزه على حطين يعيش حالة نفسية جيدة، وهو تعادل بعدها مع الوحدة في دمشق ليؤكد ثبات أدائه وحرصه على طيّ صفحة العثرات التي رافقت الفريق في بعض المباريات، أما الأهلي وبعيداً عن البطولة الآسيوية فقد حقّق في آخر مبارياته في الدوري فوزاً كبيراً على الجيش أعطاه الدفع المعنوي الكبير على صعيد الدوري، من الصعب التكهّن بما ستؤول إليه المباراة وإن كانت أغلب الآراء تميل لمصلحة أصحاب الأرض.
في الموسم الماضي فاز تشرين في مباراة الذهاب بهدفين لهدف، وفاز أهلي حلب في مباراة الإياب بهدفين نظيفين.