أمسية ميلادية بقيادة عرفان ضاحي
ملده شويكاني
” تلج تلج عم بتشتي الدنيي تلج، والنجمات حيرانين وزهور الطرقات بردانين”، على صدى المؤثرات الإيقاعية بدأ الكورال والموسيقيون الصغار في فرقة ذهب أيلول أمسيتهم الميلادية بقيادة المايسترو عرفان ضاحي في كنيسة مار إلياس في دويلعة، التي دعت إليها جمعية الأفضل للطفل، بعنوان ” لأن العطاء أفضل من الأخذ” في أجواء زينات العيد التي استخدمها أطفال الكورال في غنائهم بحضور جماهيري.
وقدمت فرقة ذهب أيلول مجموعة من الأغنيات الميلادية باللغتين العربية والإنكليزية، بعضها موزع لصوتين، وبعضها لأربعة أصوات بمشاركة الفرقة الموسيقية المكونة من الكمانات والأعواد والبزق والغيتار والأكورديون والفيولا والأورغ والطبلة والدف والمثلث، الذي كان له دور كبير بالأغنيات والإيحاء بالأجراس.
فاختار المايسترو عرفان ضاحي مجموعة من الفيروزيات الميلادية المألومة والمحفوظة بأذهان الناس، من أجملها ” ليلة عيد، ليلة عيد، الليلة ليلة عيد، زينة وناس، صوت جراس عم ترن” مع تفاعل الجمهور بالتصفيق، والأكثر تأثيراً كانت أغنية ” يا جايه من بعيد لتزورنا بالعيد” لرقة كلماتها وتأثيرها الحزين مع فاصل الكمانات على وقع الإيقاعيات.
كما قدمت مجموعة من الأغنيات العالمية مثل جينغل بيل وغيرها، وترتيلة سريانية.
وقد اعتمد المايسترو على التناوب بين الغناء الإفرادي والجماعي والجمع بينهما في مقاطع.
الجميل بالأمسية كما أوضح المايسترو عرفان ضاحي في حديثه لـ” البعث” هو أغنية ميلادية باللغة الإنكليزية من تأليف وتلحين أحد تلامذته بعنوان” كريسمس دي- يوم الميلاد” وتابع بأن المشاركين كانوا من الأطفال واليافعين من عمر أربع سنوات حتى أربع عشرة سنة، وبأن اهتمام فرقة ذهب أيلول بالموسيقا الآلية أكثر من الكورال، إلا أنه في المناسبات والأعياد لابد من مشاركة الكورال مع الموسيقا، وأهدى غناء الأطفال إلى أطفال غزة متمنياً أن يحمل الميلاد السلام والنصر لفلسطين.