وزير حماية المستهلك من حمص يشدّد على متابعة الأسواق وضبط الأسعار
حمص – نبال إبراهيم
عقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي اجتماعاً موسعاً مع الأسرة التموينية في محافظة حمص، للوقوف على واقع العمل في مديريات (التجارة الداخلية والمخابز والعمران والسورية للتجارة والحبوب)، والاطلاع على الصعوبات التي تعيق إنجاز العمل بالشكل الأمثل، والحلول المقترحة لتحسين الواقع التمويني في المحافظة بشكل يحظى على رضى المواطنين.
وشدد الوزير على ضرورة متابعة العمل بشكل دؤوب وضبط الأسعار وانسياب السلع في الأسواق وإلزام التجار بالإعلان عنها وتشديد الرقابة التموينية على كل ما يتعلق بسلامة الغذاء وتنظيم الضبوط بحق المخالفين أصولاً.
من جانبه أكد محافظ حمص نمير مخلوف على دور صالات السورية للتجارة بالتدخل الايجابي وتوفير مختلف المواد الاساسية بأسعار أقل من الأسواق بهدف تخفيف الأعباء على المواطنين، مشدداً على ضرورة متابعة المواضيع التي طرحت في الاجتماع ضمن برنامج زمني محدد تتم متابعتها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وخلال جولة ميدانية للوزير على بعض صالات السورية للتجارة برفقة المحافظ اطلع على انسيابية وتوفر المواد الغذائية والاستهلاكية، مؤكداً على ضرورة توفير مختلف المواد التي يزداد الطلب عليها من قبل المواطنين وتوفيرها ضمن الإمكانات المتاحة، كما جال على عدد من مخابز المحافظة وشدد على ضرورة إنتاج رغيف خبز جيد يحظى برضى المواطن.
وفي تصريح “للبعث” أكد الوزير على أن هذا الاجتماع يأتي للوقوف على عمل المديريات التابعة للوزارة و السعي لتأمين مايمكن تأمينه من مواد للمواطنين في صالات السورية للتجارة، والوقوف على عمل المخابز والحبوب والتشاور والحوار مع المحافظ والمديرين المعنيين في المحافظة، والاطلاع على الصعوبات لتذليلها وتطوير العمل ضمن الإمكانات والموارد المتاحة لدى الوزارة ومؤسساتها، بما يحقق خدمة المواطن باعتباره هو البوصلة في عمل أي مؤسسة.
وأشار الوزير إلى أنه رغم كل الظروف القاسية والحصار الجائر على القطر ودمار كثير من مؤسساتها، فإن هذه المؤسسات ما زالت تعمل بمنهجية خدمة المواطن، لافتاً إلى تعاون مؤسسات القطاع العام مع بعضها البعض، وتماسك النسيج الاجتماعي السوري أبقت هذه المؤسسات تعمل بكل إمكانياتها لتأدية الخدمات للمواطنين.
ولفت الوزير إلى أنه يتم التوجيه بشكل دائم لكل فروع السورية للتجارة بأن يؤدوا الخدمات للمواطنين، مؤكداً على أن الوزارة جاهزة لتلقي أي ملاحظة وشكوى من أي مواطن شرط أن تكون بناءة وحقيقية لمعالجتها، منوهاً إلى أنه سيتم رفد كل الصالات بالمواد التي يمكن شرائها من الاستيراد أو من المنتج المحلي أو من الفلاحين كمواسم زراعية، بالإضافة إلى توزيع اللحوم والبيض والفروج وكل ما يمكن تأمينه من قبل إدارة السورية للتجارة.